سيكون الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، على موعد مع أول زیارة له لبلد إسلامي وعربي، كما جرت علیه العادة بالنسبة لجمیع رؤساء الولایات المتحدةالأمريكية. ورحجت عدة مصادر، بأن يقوم الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، بزيارة المغرب، كمحطة رابعة بعدما سیزور كل من بریطانیا وكندا وإسرائیل. وسبق لبايدن أن زار المغرب سنة 2014، للمشاركة في أشغال الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال التي أقيمت بمراكش، بصفته نائباً للرئيس الأمريكي باراك أوباما آنذاك. وقالت ذات المصادر، إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، ستسیر على نفس نهج الإدارة الأمريكية الحالية لدونالد ترامب، بشأن الدعم المقدم لحلفائه على رأسهم إسرائیل، التي تربطها علاقات دبلوماسیة بالمملكة المغربیة والتي ستزداد متانة بعد الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وفتح قنصلیة بمدینة الداخلة. وسبق لسفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المغرب، ديفيد فيشر، أن أنهى الجدل حول تكهنات بخصوص إمكانية تراجع الإدارة الأمريكية المقبلة، عن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، مؤكدا أن بلاده في عهد الرئيس المقبل جو بايدن، لن تتراجع عن قرار الرئيس الحالي دونالد ترامب. وقال السفير الأمريكي، في تصريحات صحفية، "أعتقد أن الإعلان الذي وقع عليه الرئيس دونالد ترامب سيظل قائما، ويبدو أن وسائل الإعلام هي الوحيدة التي تقول العكس". وأضاف الدبلوماسي الأمريكي، "لقد اعترفنا بمغربية الصحراء، ودافعنا عن ذلك بين أصدقائنا، وسنتحدث عن ذلك مع شركائنا في المستقبل؛ لكن ما زلنا نؤمن بإشراف الأممالمتحدة على النزاع لإيجاد حل له، ونحن ندعم تعيين مبعوث جديد ونؤيد تلك الخطوات". وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أصدر مرسوما رئاسيا، يقضي باعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية. وكتجسيد لهذه الخطوة السيادية الهامة، قررت الولاياتالمتحدة فتح قنصلية بمدينة الداخلة، تقوم بالأساس بمهام اقتصادية، من أجل تشجيع الاستثمارات الأمريكية، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما لفائدة ساكنة أقاليمنا الجنوبي