ذكر مسؤول صحي بارز، خلال الأيام الجارية، أن لقاحات فيروس كورونا ستوفر بعض الضوء في نهاية النفق، ولكنها وحدها لا تعني نهاية جائحة فيروس “كوفيد-19”. وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، الدكتور مايكل رايان: “أود أن أقول إن اللقاحات لا تعني صفر كوفيد”، ثم أضاف: “ستضيف اللقاحات والتطعيم أداة رئيسية وقوية إلى مجموعة الأدوات، التي تتوفر لدينا، ولكنها لن تقوم بالمهمة وحدها”.
ومن إحدى الأسئلة، التي يطرحها الناس حول اللقاح هي المدة، التي سيستغرقها لمنح الأشخاص المناعة ضد الفيروس.
وقال مدير المعهد الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، الدكتور أنتوني فاوتشي، إن المناعة الكاملة ضد الفيروس تتطور من أسبوع إلى 10 أيام، بعد حصول المرء على الجرعة الثانية من جرعتي اللقاح.
ويبدو أن اللقاحات توفر حماية بالقوة ذاتها إن لم تكن أقوى، من المناعة، التي تجدها لدى شخص أُصيب سابقاً بفيروس كورونا المستجد.
وسيجتمع مستشارو اللقاحات التابعين إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الخميس المقبل، لمعاينة طلب تصريح الاستخدام الطارئ لشركة “فايزر”، وسيقومون بالمثل في 17 دجنبر لشركة “مودرنا”.