قالت الراقصة نور، خلال استضافتها ببرنامج في"قفص الاتهام"، على إذاعة ميد راديو، الجمعة الماضي:" أنا وليت مرا، ولله الحمد، ومتسامحة مع نفسي، ما أنا عاهرة ما أنا كندير طروطوار، واللي ما عدر دابا يتبلا".
وأضافت نور، أنها انقدت نفسها بعد تحولها جنسيا، مؤكدة أن أمثالها كثر في المغرب، غير أن كلمة "حشومة" تمنعهم من الإفصاح عما يعانونه من تشوه خلقي. وطالبت بالكشف عن هذا "الطابو" ومساعدة من يعانون تشوها خلقيا: ما هو برجال ولا هم بنساء.
غير أن المؤلم في دردشة نور مع منشط برنامج في قفص الاتهام، هو أنها ما تزال تنظر الاعتراف بها رسميا كإمراة، و كررت نور" لي ماعذر دابا يتبلى".
ترى لمن توجه نور كلامها هذا، هل لوزير العدل والحريات مصطفى الرميد، الذي لم تمنحها وزارته حق تغيير اسمها بعد؟، أم إلى عامة المجتمع الذين يشمئزون منها؟ .
وتفتخر نور كونها تحولت جنسيا إلى امرأة، لأنها قررت ذلك عن قناعة وحتى تضع حدا لمعاناتها، كما أنها تشتغل في عالم الرقص والتمثيل وهي أستاذة للرقص الشرقي.