اعتبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، خلال زيارة الى مدينة كينوشا التي شهدت احتجاجات عنيفة على خلفية إطلاق نار على مواطن أمريكي من أصل إفريقي، أن المظاهرات العنيفة التي جرت في المدينة ضد الشرطة هي "إرهاب داخلي" ارتكبته عصابات عنيفة. وقال ترامب إن "هذه ليست احتجاجات سلمية بل هي في الواقع إرهاب داخلي"، وذلك في إشارة إلى المظاهرات الليلية الغاضبة التي جرت في المدينة الأسبوع الماضي احتجاجا على إطلاق شرطي أبيض النار من مسافة قريبة على المواطن الأسود جايكوب بليك، ما أدى لإصابته بجروح بليغة أكد محاميه أنها تسببت بشلله مدى الحياة.
وزار ترامب المدينة البالغ عدد سكانها نحو 100 ألف نسمة والواقعة في ويسكونسن، الولاية البالغة الأهمية في السباق الرئاسي في نونبر المقبل، على الرغم من تحذيرات وجهها بعض القادة الديمقراطيين من أن هذه الزيارة قد تؤجج المظاهرات.
ولم يشر الرئيس الجمهوري إلى واقعة إطلاق النار على بليك، مكتفيا بانتقاد "الخطاب الجائر المناهض للشرطة" المستمر برأيه منذ مقتل جورج فلويد، الأمريكي الأسود الذي قضى اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض في 25 ماي الفائت، في واقعة أثارت تعبئة تاريخية في الولاياتالمتحدة وخارجها ضد عنف الشرطة وعدم المساواة العرقية.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه زار المدينة لتوجيه الشكر إلى قوات الأمن فيها.