اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء خلال زيارة الى مدينة كينوشا التي شهدت احتجاجات عنيفة على خلفية عنصرية أن التظاهرات العنيفة التي جرت في المدينة ضد الشرطة هي "إرهاب داخلي" ارتكبته عصابات عنيفة. وقال ترامب "هذه ليست احتجاجات سلمية بل هي في الواقع إرهاب داخلي"، وذلك في معرض وصفه للتظاهرات الليلية الغاضبة التي جرت في المدينة الأسبوع الماضي احتجاجا على إطلاق شرطي أبيض النار من مسافة قريبة على المواطن الأسود جايكوب بليك (29 عاما ) مم ا أدى لإصابته بجروح خطرة أك د محاميه أن ها تسب بت بشلله مدى الحياة. وزار ترامب المدينة البالغ عدد سك انها حوالى 100 ألف نسمة والواقعة في ويسكونسن، الولاية البالغة الأهمية في السباق الرئاسي في نوفمير، على الر غم من تحذيرات وج هها بعض القادة الديموقراطيين من أن هذه الزيارة قد تذكي التوترات. ولم يأت الرئيس الجمهوري بتاتا على ذكر واقعة إطلاق النار على بليك، مكتفيا بانتقاد "الخطاب الجائر المناهض للشرطة" المستمر برأيه منذ مقتل جورج فلويد، الأميركي الأسود الذي قضى اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض في 25 مايو، في واقعة أثارت تعبئة تاريخية في الولاياتالمتحدة وخارجها ضد عنف الشرطة وعدم المساواة العرقية. وردا على سؤال وجهه إليه أحد الصحافيين بشأن مطالب المحتجين قال ترامب "ما زلت تعود إلى الموضوع الآخر"، مضيفا "الاحتجاجات السلمية عظيمة لكن ها في غالبيتها العظمى ليست سلمية". وأكد ترامب أنه قصد المدينة لتوجيه الشكر إلى قوات الأمن فيها.
وقال خلال طاولة مستديرة مع مسؤولين محليين وأصحاب محال تجارية تعرضت متاجرهم للنهب خلال أعمال الشغب "لقد جئت حقا لأشكر الشرطة".