أمر وزير الصحة، خالد أيت الطالب، المندوبة الإقليمية للصحة بعمالة طنجةأصيلة، وفاء أجناو، بالإشراف على دراسة طبية حول مرضى "كوفيد-19" المتكفل بهم في مدينة طنجة، لمعرفة أسباب ارتفاع الحالات الحرجة ونسبة الإماتة مقارنة مع باقي أقاليم التراب الوطني، التي تشهد استقرارا في مؤشرات الحالات المتكفل بها في أقسام الإنعاش رغم استمرار نشاط الفيروس. وقالت مصادر مطبعة، إن الدراسة العلمية التي أمر بها وزير الصحة، الهدف منها الخروج بخلاصة تبين السمات المميزة للفيروس الذي يصيب ساكنة منطقة الشمال، وإجراء مقارنة بينها وبين طبيعة الفيروس المتفشي في مناطق أخرى من التراب الوطني، والبحث عما إذا كانت وراء ارتفاع ضحاياه في العرائشوطنجة عوامل جينية، أم أن هناك أسبابا أخرى وجب تحديدها من لدن القائمين على إنجاز الدراسة.
وكانت نسبة الإماتة قد ارتفعت أمس الاحد بشكل مفاجئ، اذ سجلت 5 حالات وفيات جديدة وكلها بمدينة طنجة بعدما كان عدد الوفيات مستقرا لعدة أيام بالمغرب.