رصيف صحافة بداية الأسبوع من "أخبار اليوم" التي نشرت أن وزير الصحة، خالد أيت الطالب، أمر المندوبة الإقليمية للصحة بعمالة طنجةأصيلة، وفاء أجناو، بالإشراف على دراسة طبية حول مرضى "كوفيد-19" المتكفل بهم في مدينة طنجة، لمعرفة أسباب ارتفاع الحالات الحرجة ونسبة الإماتة مقارنة مع باقي أقاليم التراب الوطني، التي تشهد استقرارا في مؤشرات الحالات المتكفل بها في أقسام الإنعاش رغم استمرار نشاط الفيروس. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن الدراسة العلمية التي أمر بها وزير الصحة، الهدف منها الخروج بخلاصة تبين السمات المميزة للفيروس الذي يصيب ساكنة منطقة الشمال، وإجراء مقارنة بينها وبين طبيعة الفيروس المتفشي في مناطق أخرى من التراب الوطني، والبحث عما إذا كانت وراء ارتفاع ضحاياه في العرائشوطنجة عوامل جينية، أم أن هناك أسبابا أخرى وجب تحديدها من لدن القائمين على إنجاز الدراسة. وفي خبر آخر، تورد "أخبار اليوم" أن تدبير ملف العاملات العالقات في الديار الإسبانية منذ انتهاء عقود عمل أغلبهن نهاية الشهر المنصرم، قد يهدد اتفاق التعاقد مع المغربيات، الموقع بين البلدين منذ سنة 2001، إذ يطرح أرباب المقاولات الزراعية الإسبانية إمكانية الاستغناء عن المغربيات في المواسم المقبلة، وتعويضهن بعاملات من أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية، في ظل تأجيل الحكومة المغربية عملية ترحيل 7100 عالقة في "ويلبا". بالمقابل، أكدت مصادر حكومية مغربية ل"أخبار اليوم"، أن العلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد جيدة، محذرة من ترويج بعض المعلومات غير الدقيقة، واستعمال قضية المغربيات كورقة انتخابية بين الفرقاء السياسيين والنقابيين بالجارة الشمالية. وأشار المنبر عينه إلى إغلاق سوق السمك بمراكش بسبب اختلالات متعلقة بالسلامة الصحية، وكان والي جهة مراكش أسفي، كريم قاسي لحلو، أصدر تعليمات بتنظيم عملية التسوق بهذا المرفق العمومي، الواقع بمنطقة "المحاميد" في المجال الترابي لمقاطعة "المنارة"، إذ تكفلت السلطة المحلية بالإشراف على تنظيم ولوج السوق تفاديا للاكتظاظ الذي كان يعيشه ويخرق حالة الطوارئ الصحية، قبل أن تعود الأمور إلى سابق عهدها مع الرفع التدريجي لإجراءات الحجر الصحي. وورد في "المساء" أن مصالح الدرك الملكي بضواحي مدينة القنيطرة، تمكنت من حجز شحنة من فضلات الدجاج كانت موجهة إلى تسمين الأضاحي، وأن لجنة مختلطة تتكون من ممثلين عن مكتب السلامة الصحية والسلطات المحلية والدرك الملكي، أشرفت على عملية إتلاف شحنة يشتبه في كونها كانت موجهة إلى إحدى الضيعات الفلاحية بالمنطقة، من أجل استعمالها كعلف للمواشي قبل توجيهها إلى الأسواق مع اقتراب عيد الأضحى. وكتبت الجريدة ذاتها أن عناصر الشرطة القضائية وفرقة خاصة تابعة لمديرية الجمارك، يبحثون عن مشتبه فيهم فارين متورطين ضمن شبكة دولية لتهريب المخدرات، يستعينون بشاحنات لنقل البضائع قصد تهريب المخدرات، إذ يجري البحث عن سائق شاحنة وأرباب شركة وهمية للتصدير والاستيراد، بعدما تمكنت عناصر الجمارك من إحباط تهريب أزيد من 26 طنا من الحشيش بميناء طنجة المتوسط. ونقرأ في "المساء"، كذلك، أن فضيحة جديدة تهز رجال المال والأعمال على طاولة القضاء، ويتعلق الأمر بملف له علاقة بالصراع الذي يلاحق مشروع إنجاز مزرعة للطاقة الريحية بمدينة الداخلة بكلفة تناهز 1.2 مليار دولار، بعد اكتشاف عملية إعادة بيع حصص استحواذية في شركة سبق أن قامت "بلاتينيوم باور" بشرائها، ما ضخ على المستفيد منها عشرات المليارات. ووفق الخبر نفسه، فإن هذا الملف، الذي توزعت بعض تفاصيله ما بين محاكم المغرب وفرنسا، عرف تطورات بعدما توصل وكيل الملك بشكاية مباشرة تتعلق بالنصب والاحتيال، تقدمت بها شركة "بلاتينيوم باور" تفيد أن مسؤولا إداريا وماليا سابقا قام، عمدا وبسوء نية، بإعادة تفويت 70 في المائة من حصص شركة "أمويند" التي سبق أن تنازل عن حقه في بيعها. ونسبة إلى مصادر "المساء"، فإن هذا الملف مرشح للمزيد من التفاعلات، بالنظر إلى وزن الشركات المعنية به، وقيمة الاستثمارات المالية التي تقدر بعشرات الملايير، في ظل السعي إلى سحب البساط من مستثمرين مغاربة لفائدة أجانب. وفي حوار مع "المساء"، قال عبد الوهاب السحيمي، فاعل تربوي وعضو المجلس الوطني لتنسيقية حاملي الشهادات، إن للرقمنة مزايا عديدة في منظومة التربية والتكوين، شريطة تبنيها بشكل معقول وتوفير شروط تنزيلها، فمثلا توقيع محاضر الخروج حضوريا، يقوض كل المجهودات التي بذلت في إطار التعليم عن بعد، ويعاكس كل الشعارات المرفوعة.