علمت "شعب بريس" أن رئاسة تحرير جريدة "العلم" أشعلت خلافات حادة أمس داخل مقر الجريدة بالرباط، واضطر عبد الله البقالي، الذي عين مديرا للنشر، مكان المرحوم عبد الجبار السحيمي، إلى سحب "جنيريك" الجريدة حيث صدرت اليوم "العلم" بدون "جنيريك".
وحسب مصادرنا فإن صحافيي "العلم" اعترضوا على تعيين عمر الدركولي، رئيسا للتحرير مكان البقالي. لكن الصحافيين اعترضوا على هذا التعيين بدعوى أن هذا الأخير يفتقد إلى التجربة والأقدمية التي تمكنه من تسيير رئاسة تحرير جريدة ك"العلم"، لها تاريخ في ميدان الصحافة المكتوبة.
وعلمنا أن الصحافيين ابلغوا قرارهم الى عبد الله البقالي، وبعدها قرروا مغادرة مكاتبهم عند الساعة الثالثة بعد زوال أمس الخميس، احتجاجا على تعيين عمر الدركولي، رئيسا للتحرير.
ولم يشتغلوا قط في الموقع الالكتروني الخاص بالجريدة، إذ امتنعوا عن تحيين صفحات الموقع، الذي يحظى بمشاهدة الملايين من المغاربة وغيرهم.
وأمام اعتراض الصحافيين عن تعيين عمر الدركولي، رئيسا لتحرير، ورفضهم العمل، اضطر القيمون على الجريدة إلى ملأ الصفحات بقصاصات وكالة المغرب العربي للأنباء والوكالات الأخرى.
وأفصحت لنا بعض المصادر، أن تعيين الدركولي جاء فقط لقطع الطريق أمام عادل بنحمزة، كاتب وبرلماني، له أقدمية ترشحه لشغل منصب رئاسة التحرير.
كما أن لبنحمزة شخصية قوية، عكس عمر الدركولي الذي أفادت المصادر بشأنه أنه ضعيف الشخصية، ولا يزال متعاونا مع وكالة الأنباء السعودية، ويؤاخذ عليه أنه قليل التجربة وحديث العهد بالصحافة.