نوهت كوت ديفوار باعتماد مجلس الأمن الدولي، للقرار 2494 الذي مدد مهمة بعثة المينورسو لسنة، مجددة دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب بوصفها "أساسا جيدا للتفاوض" من أجل إيجاد تسوية لقضية الصحراء. وقال السفير، نائب المممثل الدائم لكوت ديفوار لدى الاممالمتحدة، تييموكو موريكو، في تفسيره لتصويت بلاده على القرارا 2494، إن "الجهود التي يبذلها المغرب من أجل التوصل إلى تسوية نهائية لهذا النزاع، بما في ذلك مبادرة الحكم الذاتي، تعد بالنسبة لنا جادة وذات مصداقية، وتوفر أساسا جيدا للتفاوض".
وأضاف أن "كوت ديفوار ترحب باعتماد القرار 2494 بشأن تجديد مهمة المينورسو الى غاية 31 أكتوبر 2020"، مشيرا إلى أنه من خلال التصويت على هذا النص، فإن بلاده تود "تأكيد دعمها للزخم والدينامية الإيجابية التي خلقتها عملية اجتماعات المائدة المستديرة، بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و+البوليساريو+. وهو مايجعلنا نؤمن بامكانية التوصل إلى حل سياسي دائم للنزاع تحت رعاية الأممالمتحدة".
وقال الدبلوماسي الإيفواري إن بلاده "تأمل بقوة" في أن يعتمد المبعوث الشخصي القادم للأمين العام للأمم المتحدة على إنجازات الممثل الشخصي السابق هورست كوهلر وعلى "موافقة المشاركين الاربعة" على الاجتماع مرة أخرى وبنفس الشكل. كما حث الأطراف المعنية على مواصلة انخراطها من أجل التوصل إلى "حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الأطراف يقوم على التوافق، وينهي هذا النزاع الإقليمي".
من جهة أخرى، أعرب السفير الإيفواري عن "دعم بلاده الكامل" لإنجازات المغرب في مجال حقوق الإنسان من خلال الدور الذي تقوم به اللجنتين الجهويتين للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالداخلة والعيون وتفاعله مع الآليات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".