تحتاج إلى رعاية واهتمام بالغيْن؛ لتنجح وتستمر بالطريقة التي تليق بها، وبطبيعة أي علاقة مشتركة، لابد للحياة الزوجية من أن تمرّ بعدد من المحطات والمطبات أحيانًا، والتي قد تهدد نجاحها، وهنا لابد للزوجين دائمًا البحث عن الحلول والأفكار التي تحول دون الانزلاق في هذه المطبات؛ لكي تكون علاقة زوجية ناجحة من دون أقنعة وتمثيل، ومن أجل حياة سعيدة وناجحة مليئة بالمودة والسرور. اللايف كوتش ومستشارة بريكمان «حنان أسامة عطار»؛ تحدثنا أكثر حول الحياة الزوجية السعيدة: • مخافة الله عزّ وجل أول أساس من أُسس الحياة الزوجية الناجحة. • التوافق المنطقي، وهو أن يكون الطرفان موافقيْن في حال اتخاذ أي قرار، وأن يكون القرار الأنسب للموقف وليس لمصلحة شخصية لطرف من الأطراف.
• تقبُل الطرفين لبعضهما بكل حسناتهما وعيوبهما؛ لأنه لا يوجد إنسان كامل، وألا يقوم طرف من الأطراف بتهميش أو مسخ للطرف الآخر. • أن تكون هناك معايير وثوابت للطرفين، لا أحد يتعدى عليها؛ كالاحترام ومشاركة الرأي وعدم الإساءة. • أن يتفهم الطرفان احتياجات كل منهما، والسعي إلى تحقيقها معًا ككيان واحد؛ لأنهما شركاء حياة.
• أن يكون الزوجان إيجابييْن ومتفائليْن بأنهما قادران على السعي نحو الحياة الزوجية السعيدة بالعزيمة والإصرار، «فالسعادة تكمن في أنفسنا ولا بد من السعي والبحث عن طرق لجعلها ممكنة». • يجب أن يخطط الزوجان لحياتهما في مرحلة مبكرة من علاقتهما، ويعتبران أن هذه الخطة دستورًا يلتزمان به؛ كي تتمتع علاقتهما الزوجية بالنجاح. • أن يمنح كل طرف منهما الاستقلالية والحرية للطرف الآخر، رغم وجود رابط الزواج وقواسم مشتركة كثيرة بينهما، فالزواج يعني ارتباط شخصين في علاقة مشتركة دون التأثير على استقلالية أو حرية الآخر.