شعب بريس – متابعة أقدم مساء الأحد الماضي، شاب يدعى "س.م" على تهديد مجموعة من الأساتذة والطلبة بواسطة بندقية صيد ملكا لوالده عند مدخل متوسطة حسيب يوسف ببلدية المعذر ولاية باتنة بالجزائر، ما أثار الرعب في أوساط التلاميذ والأساتذة وهيئة الإدارة التي كانت مجتمعة داخل المؤسسة.
وقد بادر بعض المسؤولين إلى إغلاق الباب ومنع التلاميذ والأساتذة من الخروج من الأقسام إلى غاية قدوم مصالح الشرطة، التي أوقفت الشاب واقتادته للتحقيق معه حول خلفيات محاولته، في حين رجّحت مصادر أن الفاعل تلميذ سابق طرد من الدراسة منذ سنتين من هذه المؤسسة، ويرجح أنه يعاني من اضطراب نفسي، وتعتبر هذه ثالث حادثة غير طبيعية بالمتوسطة بعد محاولة تلميذ يدرس السنة الرابعة متوسط الانتحار حرقا بالبنزين داخل فنائها، احتجاجا على قرار تحويله وقد تم التفطن لمحاولته من طرف مراقب المؤسسة.
كما نقلت تلميذة إثر سقوطها داخل القسم متأثرة بجرعة قوية من الأقراص تناولتها داخل منزلها، التلميذة تبلغ من العمر 10 سنوات تم نقلها إلى العيادة جراء تناولها أدوية في منزلها في محاولة للانتحار خشية الرسوب في الدراسة وقد خضعت لعملية غسيل المعدة، وتزامنت حادثة مؤسسة حسيب يوسف مع حادثة محاولة اعتداء طالب جامعي يدرس السنة الثانية علوم سياسية على أستاذ العلوم السياسية "ق.ع" داخل مكتبه صبيحة يوم الأحد، عندما حاول الإجهاز عليه بخنجر احتجاجا على قرار إحالته على المجلس التأديبي من طرف أستاذة تلقت تهديدات بالقتل ، وامتنعت عن الالتحاق بمنصبها أول أمس خشية التعرض لمكروه.