قال المحامي الحبيب حاجي، عضو هيأة الدفاع عن ضحايا توفيق بوعشرين، في رد قوي على مغالطات المحامي النويضي إن المحتج به من طرف دفاع بوعشرين "ليس رأيا أمميا، هو رأي فريق عمل، موقعه داخل الأجهزة هو تحت-تحت فرعي. لأن آلية فريق العمل هي آلية من العديد من آليات ما يسمى بالإجراءات الخاصة". وأكد حاجي في تصريح صحافي، أن هذه الدرجة لا تسمى حتى فرعية. ولابد أن يصمد هذا الرأي ويتبنى في آلية الإجراءات الخاصة حتى يصعد إلى الآلية الفرعية التي هي مجلس حقوق الإنسان".
وأضاف حاجي في تعقيبه على ما جاء على لسان النويضي خلال الندوة التي عقدها مساندو المتهم بوعشرين بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن "مجلس حقوق الإنسان جهاز فرعي للجمعية العامة أحد الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة"، و"إذا صدر رأي من هذا المجلس آنذاك يحمل الرأي صفة الرأي الأممي بمعيار أن مجلس حقوق الإنسان مكون من تمثيلية الدول".
وأشار حاجي إلى أن "آراء وأبحاث وأسئلة فريق العمل الدول غير ملزمة بالإجابة عليها على عكس أهمية الجواب والدفاع أمام مجلس حقوق الإنسان"، ليخاطب حاجي الحقوقي النويضي الذي ارتدى جبة الدفاع عن متهم بالاغتصاب والاتجار في البشر متسائلا "كيف ربطت قضية الصحراء بقضية ضحايا بوعشرين"، "ألا تتابع الأحداث الإقليمية والدولية"، "ألا تتابع مواقف الاتحاد الأوروبي الأخيرة وموقف الإدارة الأمريكية".