اتضح أن خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تولت إثم الدفاع عن الرأي الأممي بخصوص توفيق بوعشرين، حيث قال عبد الفتاح زهراش، المحامي بهيئة الرباط ودفاع ضحايا توفيق بوعشرين، بعد أن انتزع الكلمة خلال الندوة التي نظمتها ما يسمى لجنة الحقيقة في ملف توفيق بوعشرين، إن وصف قضية الصحفي بأنها قضية دولة لا يستقيم بتاتا أو على الأقل كان ينبغي القول إن قضية الضحايا أيضا هي قضية دولة. وتدخل زهراش بهدوء تام رغم استفزازات المنظمين وعلى رأسهم خديجة الرياضي وبوبكر الجامعي، قائلا إن الرأي الأممي بخصوص قضية بوعشرين تم فيه الكثير من التدليس، وتساءل هل من المنطقي ألا يتم الاستماع إلى الضحايا؟ أليس لهم الحق في التعريف بقضيتهم؟ ورفع السقف عاليا عندما تحدث عن عبد العزيز النويضي، الذي بعث كلمة مكتوبة للقاء، حيث أبدى وجهة نظره في الرأي الأممي، مؤكدا على أن المحامي المذكور نصب نفسه بداية ملاحظا نيابة عن إحدى المنظمات الدولية غير أن نصب نفسه للدفاع عن بوعشرين، وهل يجوز أن يكون الملاحظ محاميا ويبدي رأيه في رأي أممي؟ وأوضح أن الحكم ليس نهائيا حاز صفة الشيء المقضي به وبالتالي لا ينبغي أن نستبق الأحداث. واستغرب زهراش من كلام بوبكر الجامعي، الذي اعتبر أن مجموعة من الأشخاص جاؤوا لنسف اللقاء بينما الذي كان يتكلم بهدوء هو زهراش في الوقت الذي كانوا هم يزعقون.