من جديد عاد النقيب محمد زيان، عضو هيئة الدفاع عن توفيق بوعشرين المدان ب12 سنة سجنا لتورطه في قضايا جنائية خطيرة على رأسها الاتجار في البشر والقوادة والاغتصاب والتحرش الجنسي، عاد زيان إلى ممارسة التضليل واختلاق الأعذار لعرقلة السير العادي للجلسات التي انطلقت في مرحلتها الاستئنافية. وأثار النقيب زيان أمس الثلاثاء خلال رابع جلسة لمحاكمة بوعشرين جدلا داخل قاعة الجلسات بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء حول الصيام من عدمه، حينما علق زيان على توقيت الجلسة ودون سابق إنذار انه "صائم ومصاب بالعياء وأراد ان يشرب الماء لكنه رمضان"، قبل أن يرد عليه ممثل النيابة العامة.
حيث احتدم الخلاف بينهما، وحول زيان أنظار الحضور وهيئة الدفاع عن جوهر الملف وبات يناقش سنوات عمره التي أفناها في صيام شهر رمضان، متناسيا أن الصوم لله وهو الذي يجازيه عليه، ولا داعي لتذكير الآخرين بأنه صائم.
قبل أن تتدخل رئاسة المحكمة لوضع حد للنقاش الذي خرج عن صلب الموضوع وجوهر القضية، وأصبح يناقش مسألة دينية محسوم في أمرها، مما جعل القاضي رئيس الجلسة، يتدخل بقوة وينهي المشاداة الكلامية بين النقيب وممثل النيابة العامة حول الصيام..