على مدار التاريخ، برزت العديد من الخرافات التي ساعدت بعض الدراسات العلمية على نشرها والترويج لها بين الناس، بناءً على أبحاث سابقة مغلوطة وغير دقيقة أو لأهداف كيديّة. من بين العديد من الشائعات التي صدّقها الناس هي رجل Piltdown، إذ تم العثور على جماجم ما بين عامي 1911 و 1912 في إنجلترا، ووُصفت بأنها الحلقة المفقودة بين القردة والبشر.
في سبعينيات القرن السابع عشر، تم الكشف عن روبوت عُرف باسم "تورك الميكانيكي". وعلى الرغم من الرهبة والدهشة التي أحدثها الروبوت، لكنه لم يكن بالتطور الذي رُوّج له، بل يُعتقد أن طفلاً أو قرد مدرّب كان داخل الآلة ليقوم بتحريكها.
في التسعينيات اكتُشفت حفرية اعتُبرت من قبل العديد من علماء الآثار بمثابة الحلقة المفقودة بين الديناصورات والطيور، وكان يُطلق عليها اسم الأركيورابتور.
دراسة علمية نالت قدراً كبيراً من الشهرة بسبب غرابتها، كانت قد نُشرت في عام 2002 بعد أن أصدرت عدد من المنظمات دراسة تستند إلى أدلة علمية بأن البشر ذوي الشعر الأشقر في طريقهم للانقراض!
أسطورة حضرية تعتبر من أشهر الخدع في أمريكا، عن اكتشاف عمّال لجثة عملاق في بئر جديد في نيويورك سنة 1869. وعلى الرغم من شكوك الخبراء في هذا الاكتشاف، إلا أن الأخبار المحلية ساهمت في تحويله إلى أسطورة مشهورة.
وأخيراً في عام 1997 كتب أندرو ويكفيلد كتاباً ورقياً زعم فيه أن التطعيمات ضد الأمراض لها علاقة قوية مع التوحد.