انفصل جيف بيزوس عن زوجته ماكنزي بشكل رسمي، بعد إنهاء إجراءات "الطلاق الأغلى في العالم"، والتي بتّت في ثروة وصلت إلى 137 مليار دولار. وفي بيان صادر، قالت ماكنزي: "أنا ممتنة لإنهاء معاملة طلاقي من جيف مع دعم بعضنا البعض، ونتطلع إلى المرحلة التالية كأب وأم وصديقين. سُعدت بمنحه كل ما يخصني في (واشنطن بوست) و(بلو أوريجن)، و75% من أسهمنا في أمازون بالإضافة إلى حقي في التصويت على أسهمي، لدعم مساهماته المستمرة مع فرق هذه الشركات المذهلة".
وأضافت ماكنزي: "أنا متحمسة لخططي الخاصة. وممتنة للماضي وأتطلع إلى ما سيأتي بعد ذلك".
وأعلن الزوجان السابقان عن انفصالهما في يناير الماضي، وسط تقارير تفيد بأن بيزوس كان يتقرب من مذيعة الأخبار، لورين سانشيز.
وزُعم أن الملياردير البالغ من العمر 54 عاما، كان على علاقة غرامية مع المذيعة، التي أنهت زواجها من وكيل الأعمال الأشهر في هوليوود، باتريك وايتسيل، في الخريف الماضي.
وفي حديثه مع مجلة "People"، قال مصدر مطّلع إن جيف ولورين تبادلا نظرات الإعجاب في حفل "غولدن غلوب". كما أمضيا الكثير من الوقت معا على مدار العام الماضي، وخاصة في الأشهر القليلة الماضية.
وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من التكلفة الباهظة لطلاق بيزوس من ماكنزي بعد زواج استمر 25 عاما، ما يزال مؤسس شركة "أمازون" أغنى رجل في العالم، متفوقا على بيل غيتس ب 4 مليارات دولار.
وسابقا، امتلك جيف بيزوس 16% من الأسهم في أمازون، ولكنه الآن سيمنح زوجته السابقة 4% من الأسهم، بقيمة 35 مليار دولار، ما يجعلها ثالث أغنى امرأة في العالم.