في خرجة جديدة غير مفهومة، دعا عبد الاله بنكيران، الامين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني إلى العودة إلى جادة الصواب ورفض القانون الإطار للتربية والتعليم الذي توافقت عليه الأغلبية وتستعد لتمريره. وعاد بنكيران إلى بت فيديوهات مباشرة من قلب بيت زوجته بحي الليمون بالرباط يهاجم فيها الحكومة الحالية ويدعو انصاره الى الدخول في عصيان ضد القانون الاطار المتعلق بالتربية والتكوين المرتقب ان يصادق عليه البرلمان.
وكان بنكيران دعا في شريط له ليلة الأحد خلفه على رأس الحكومة وحزب المصباح الى التراجع عن مشروع القانون الإطار الحالي وأن يغادر الحكومة، مخاطبا إياه " حنا ما نساهموش فهاد الشي ويلا كان سي سعد كيسمع مني بغيت نقوليه سي سعد ما يكونوش الاستقلالين داو شرف التعريب ديال المواد العلمية قبل 30 سنة، وأنت تدي العار ديال إعادة الفرنسة ديالها، الله يهنيها هاد رئاسة الحكومة واش أنت أول رئيس حكومة اللي طاح، داك الشي اللي بسببو رفضت دخول الأحزاب الأربعة ووقع بسببو البلوكاج أهون من هاد الشي اللي كيوقع اليوم".
وأضاف معاتبا العثماني: "أنا فرأي يلا خرجتي دابا تخرج راسك مرفوع ويلا بقيتي ما غتقدرش تهز راسك قدام المغاربة، لأن هاد الشي اللي كيدار اليوم لا مشا حتى داز هاد الشي غيفشل وكون كان ايعطي شي نتيجية كون ما بدلناهش هادي 30 عام".
ووجه بنكيران الحديث إلى نواب ووزراء حزبه طالبا منهم عدم التصويت على القانون الإطار 51.17 المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وخاطب الفريق البرلماني لحزب المصباح "أنا اليوم كنخاطب النواب البرلمانيين بصفة عامة، وخصوصا ديال للحزب ديالي، أن هاد القضية هادي التي رأينا أن البرلمان قاوم فيها والفريق الاستقلالي، ووقع توافق على صيغة لي غيكون فيها تدريس جميع المواد العلمية بالفرنسية وهادا إهداء للتعليم ديالنا للغة المستعمر".