شعب بريس- محمد بوداري(تصوير عابد الشعر) نظمت "اللجنة الوطنية للإفراج عن باقي المعتقلين السياسيين في ملف بلعيرج" وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة العدل والحريات، بالرباط يوم الاربعاء 14 مارس 2012، ابتداء من الساعة الرابعة والنصف زوالا.
ونظمت الوقفة تحت شعار "كفى من معاناة أمهات وزوجات المعتقلين السياسيين في ملف بلعيرج"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وعرفت الوقفة تدخل القوات العمومية التي سحبت من المحتجين اللافتات وتكسير مكبر الصوت.
وعرفت الوقفة مشادات كلامية وتدخلا في حق المتظاهرين، وهو التعنيف الذي لم يسلم منه حتى بعض المصورين الصحافيين.
وقال محمد المرواني، أمين عام حزب الأمة في كلمة "لشعب بريس" عقب تفريق الوقفة أن "القمع لا يرهبنا وسنواصل كفاحنا إلى أن يستعيد هؤلاء المظلومون حريتهم" مضيفا "ليست هناك اية قوة على وجه هذه الارض المباركة تستطيع أن توقف نضالنا، وأنا أقول أنه آن الاوان وعلى المسؤولين أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية في وضع حد لهذا الملف وبشكل لائق".
وختم المرواني قائلا "نحن جئنا هنا لنتظاهر بشكل سلمي كما كان العهد منذ زمان، والآن نقمع ونتعرض لكل هذا، نحن سنعبر في اللجنة الوطنية للتضامن ..عن موقفنا من هذا الذي جرى، وسنتابع الموقف لنعرف من المسؤول عن هذا الاعتداء الغير اللائق والهمجي في حق هذه التظاهرة السلمية، وحينها سيكون لنا قول إن شاء الله.."