اعترف بنكيران بممارسات مخلة للاخلاق وسلوكات مخالفة للاسلام، اقترفها بعض الإخوة المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية، وذلك في تناقض صارخ مع الخطابات التي مافتئ هو وقادة الحزب يرددونها امام المواطنين والتي يدّعون فيها "العفاف" و"الطهرانية".. واضطر بنكيران، خلال استقباله شباب الحزب بمنزل زوجته بحي الليمون بالرباط، إلى الاعتراف بان الحجاب واللحية وبعض مظاهر التدين ليست من الإسلام في شيء، حيث قال بالحرف: " جئنا إلى الحزب من باب الحركة الاسلامية وكنا نعتبر هذه الاشياء(الحجاب واللحية..) ضرورية.."..
وأضاف بنكيران في تلميح واضح لصور ماء العينين بباريس أمام "لومولان روج"، بان الحجاب ليس شرطا للانتماء إلى حزب العدالة والتنمية، مؤكدا أن إخوانه يراجعون مواقفهم الآن، لأن "هناك أشياء أعطيناها وزنا أكثر من حجمها"..
وذكر بنكيران بما أثير حول دفاعه عن الحريات الفردية بعد تفجير قضية "صور" النائبة ماء العينين ودفاعه عن حريتها في ارتداء الحجاب، وقال بهذا ".الصدد: "الله دافع على الحريات الفردية.. وما بالك بالعبد"، مشيرا إلى الآية التي تقول "فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ".