اعتقلت الشرطة الفرنسية إريك درويه، أحد القياديين البارزين في تظاهرات "السترات الصفراء" بتهمة تنظيم مظاهرة غير مصرح بها وسط باريس. وذكرت النيابة العامة الفرنسية أن درويه ملاحق قضائيا بتهمة "حمل السلاح" في تظاهرة سابقة، وتم توقيفه الشهر الماضي بعد العثور بحوزته على هراوة خشبية في إحدى المظاهرات.
وأثار زجّ العشرات من عناصر شرطة مكافحة الشغب به في سيارة للشرطة ردود فعل متباينة، وكتب الزعيم اليساري جان لوك ميلانشون المنتقد اللاذع لماكرون على تويتر: "مرة أخرى يتم اعتقال اريك درويه. لماذا؟ استغلال للسلطة. شرطة مسيسة تستهدف وتضايق قادة حركة "السترات الصفراء".
وزير الاقتصاد برونو لومير قال من جهته إن مثل هذه الاعتقالات "تندرج ضمن معايير احترام دولة القانون".
درويه، سائق شاحنة يظهر على التلفزيون كمتحدث باسم "السترات الصفراء"، ودعا إلى التظاهر عبر تسجيل فيديو نشره على فيسبوك، وهو ما اعتبرته السلطات "تنظيم فعالية احتجاجية دون تصريح رسمي".
وسيمثل درويه أمام المحكمة في 5 يونيو بتهمة "حمل السلاح من الفئة د" وفقا لما أكده مصدر قضائي لوكالة "فرانس برس".