أيام قليلة وينتهي عام 2018، مسجلاً العديد من الإنجازات العلمية المذهلة، التي ستبقى عالقة في الأذهان، تنوعت ما بين الكواكب الحديثة إلى أبحاث الحمض النووي DNA، بالإضافة إلى هبوط مركبة “InSight” على سطح المريخ، وإليكم أبرز الاكتشافات لهذا العام. 1- تصميم أول حمض نووي DNA أعلن عالم صيني يُدعى “He Jiankui” أنه استعان بتقنية لتحرير الجينات أُطلق عليها اسم “CRISPR” لتغيير الحمض النووي لجنينين، ثم زرعهما في رحم الأم، وزعم العالم أن الطفلين ولدا بحالة صحية جيدة.
وأبدى العلماء من مختلف أنحاء العالم انزعاجهم من هذا الإعلان باعتباره ليس دقيقًا ولا يُمكن استعمال هذه التقنية على الأجنة البشرية لأنها لا تزال في طور الدراسة. كما أن هذه العملية تتطلب رقابة صارمة ليتم تجربتها من أجل الحد من الأمراض الوراثية الخطيرة التي تفتقر للعلاج.
2- اكتشاف أدلة على وجود كوكب تاسع في المجموعة الشمسية في عام 2015، حدّد العلماء جسمًا أُطلق عليه رمز “TG387” يتحرك في مسار إهليجي بيضاوي غير اعتيادي حول الشمس. وأشارت العديد من الأدلة إلى وجود كتلة ضخمة غير مرئية تدور حول الشمس، ويُواصل العلماء البحث عن حقائق للتأكد من وجود كوكب تاسع في النظام الشمسي.
3- الحشرات في طريقها للاختفاء سيكون اختفاء الحشرات من الكوكب كارثيًا! فقد كشفت دراسة نُشرت في مجلة “Proceedings of the National Academy of Sciences”، أن الكتلة الحيوية للمفصليات بما فيها الحشرات والعناكب، تتناقص أعدادها بنسبة كبيرة، وصلت إلى 60 ضعفًا في الغابة المطيرة في بورتوريكو، وأجزاء كبيرة في العالم.
4- تقلص عدد الحيوانات وفقًا لتقرير “WWF Living Planet” لعام 2018، انخفض متوسط عدد مجموعات الفقاريات بنسبة 60% بين عامي 1970 و2014. وانقرضت العديد من الحيوانات خلال ال100 عام الماضية بفعل عمليات الصيد الجائر.
5- هبوط مركبة “InSight” على سطح المريخ هبوط مركبة “InSight” على سطح المريخ الشهر الماضي، يُعد ضمن أكثر الأحداث العلمية أهمية هذا العام. وتنحصر مهمة المركبة في دراسة النشاط الزلزالي للمريخ، الذي سيسمح للعلماء بفهم سُمك قشرة الكوكب وحجمها ودرجة حرارتها.
6- اكتشاف بحيرات على سطح المريخ كشف تقرير نُشر في مجلة “ساينس” أن عمليات المسح بالرادار لسطح الكوكب الأحمر كشفت عن وجود بحيرة. وأظهرت التقارير أن سطح المريخ كان يضم الكثير من المياه التي اختفت بطريقة ما. والأكثر إثارة للاهتمام، أن العلماء يعتقدون أن هذه البحيرة قد تكون مفضية للحياة، لأن بيئتها مماثلة لبيئة إنتركاتيكا.
7. شمع أذن الحوت يكشف مستويات التوتر لديه أظهرت الأبحاث التي قام بها علماء ونُشرت في مجلة “Nature Communications” في نوفمبر الماضي، عن أن شمع الأذن الذي كوّنته حيتان خلال حياتها كشف عن مستويات هرمون الكورتيزول الذي كانت تُفرزه. وأظهرت النتائج أن الحيتان كانت تُفرز مستويات أعلى من الكورتيزول خلال السنوات التي ازدادت فيها ظاهرة صيد الحيتان (في وقتٍ مبكر من القرن العشرين وستينيات القرن الماضي، وكذلك خلال الحرب العالمية الثانية بسبب الغواصات والبوارج الحربية).