أصدر التجمع العالمي الأمازيغي- المغرب بيانا تناقلته بعض وسائل الإعلام الإلكترونية حول ما اعتبره "محاولات لاغتيال مناضلين أمازيغيين بالمغرب".
وقد أورد البيان في هذا الصدد حالة الأخوين فكري و عبد الله الأزرق اللذان تعرضا، ليلة يوم الأحد 29 يناير 2012، بالقرب من منزلهما بحي وزاج بمدينة العروي، لاعتداء بواسطة آلة حادة من طرف شخصين كانا في حالة غير عادية.
واستجلاء للحقيقة وتنويرا للرأي العام، وجب التوضيح أن هذا الحادث جاء على إثر شكاية من أجل القذف والسب والتهديد، سبق وأن تقدم بها لدى مفوضية الشرطة أخ الضحيتين، عبد الحي الأزرق، يوم 27 يناير 2012، ضد أحد المعتدين.
وبمجرد علم هذا الأخير بالموضوع قرر التوجه، ليلة 29 يناير 2012، صحبة شريكه في الاعتداء، إلى مقر إقامة المشتكي حيث اصطدما بأخويه، فكري و عبد الله الأزرق، واعتديا عليهما بعد تبادل السب والشتم.
وقد تم إلقاء القبض على أحد الفاعلين في حينه، فيما تم إيقاف شريكه في نفس الليلة بمقر إقامته بالعروي، وتم تقديمهما إلى النيابة العامة التي أحالتهما بدورها، في حالة اعتقال، على قاضي التحقيق بتهمة محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار.
و بخصوص المعتدى عليهما، فقد أصيب فكري الأزرق بجروح على مستوى الرأس فيما أصيب عبد الله الأزرق بجروح في الوجه، و نقلا على إثر ذلك إلى مستشفى محمد السادس بالعروي ثم إلى مستشفى الحسني بالناظور لتلقي العلاجات الضرورية. و حسب المصادر الطبية فإن حالتهما في تحسن و لا تدعو للقلق.