في آخر مستجدات قضية طبيب تزنيت مهدي الشافعي، أكد وزير الصحة أنس الدكالي أن طلب استقالة هذا الأخير "مرفوض رسميا". وأوضح الدكالي في تصريح صحافي أن قضية الشافعي " أمام القضاء لأنها رُفعت من قبل مندوب في مسألة قذف سب في حقه، ولا يمكن التدخل فيها".
ويشار إلى أن الدكتور الشافعي، 34 سنة، يتهمه رؤسائه في العمل "بإفشاء السر المهني ورفض علاج أحد المرضى" في الوقت الذي تدحض فيه الساكنة هذه الاتهامات وتؤكد "على تفانيه في العمل"، وأمام كثرة "ضغوطات العمل" حسب تعبير الشافعي، اضطر هذا الأخير إلى تقديم استقالته من الوظيفة العمومية.