بعد معاناة طويلة مع المرض، فاقت خمس سنوات، أسلم الفنان الفكاهي القدير بشار علي بن محمد، الملقب ب"قشبال"، الروح لباريها صباح اليوم الخميس بحي السماعلة بمدينة سطات حيث كان يسكن رفقة أسرته.. وكان الراحل قشبال قد توقف عن الفن الفكاهي الشعبي رفقة ابن أخيه محمد بشار، المعروف ب"زروال"، الذي قدم رفقته من منطقة أولاد بوزيري إلى سطات، ليسطع نجمهما في مجال الفكاهة، في إطار ثنائي يعرض قضايا المجتمع المختلفة في قالب هزلي.
وبرحيل قشبال، تكون الساحة الفنية المغربية قد فقدت أحد اعمدة الفن المسرحي الفكاهي، الذي ادخل الفرحة والسرور، رفقة زروال، على المغاربة من خلال الأقراص المدمجة والأشرطة والفقرات التي قدماها على أثير الإذاعة الوطنية وكذا عبر شاشة التلفزيون وفوق منصات السهرات، في إطار الثنائي قشبال وزروال الذي كان يمتح من التجارب اليومية للمغاربة.
وأسلم الراحل الروح لباريها صباح اليوم الخميس، في حدود الساعة التاسعة، وسيوارى جثمانه الثرى بعد صلاة العصر.
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته والهم ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون..