بات من باب المؤكد بعد الهجرة شبه الجماعية لمجموعة من العناصر الوطنية عقب العودة من المونديال الروسي، إلى دوريات الخليج، الاستغناء عنهم في تركيبة الناخب الوطني هيرفي رونار، والبحث عن بدائل في الدوريات الأوربية وأيضا في الدوري المحلي والبطولة التي ستنطلق أطوارها في نهاية غشت المقبل. بمجرد الإعلان عن انتقال نور الدين المرابط إلى نادي النصر السعودي حتى عمت حالة من الدهشة والصدمة في صفوف مشجعي الأسود، وأعلنت تذمرها الواسع من هذا الانتقال الذي لم يكن في محله، رغم أن الاختيار يعود في آخر المطاف له، ولم یعر المرابط وبعض اللاعبین اهتماما لرأي المدرب هیرفي رونار، إذ فضل نور الدین أمرابط، الانتقال للدوري السعودي ومجاورة النصر المحلي.
كما انتقل لنادي معیذر القطري، اللاعب المهدي كارسیلا الذي ظل یستشیر رونار في كل خطواته، وكان المدرب الفرنسي سببا في عودته للعب بالدوري البلجیكي. وكان متوسط میدان المنتخب المغربي كریم الأحمدي، قد انتقل في وقت سابق لاتحاد جدة السعودي، كما اقترب اللاعبان نبیل درار وخالد بوطیب من مغادرة الدوري التركي في اتجاه قطر.
وخالف مجموعة من اللاعبین الدولیین المغاربة، مقترح هیرفي رونار حول الممارسة بالدوریات الأوروبیة، وسبق لرونار أن رفض استدعاء مجموعة من اللاعبین الممارسین بدوریات الخلیج بل واستبعد بعض اللاعبین ممن ینشطون في هذه البطولات، وأبرزهم یوسف العرابي وعبد الرزاق حمد الله ومحسن متولي واشرف بنشرقي الذي استبعده رونار من تشكيلة الاسود التي شاركت في مونديال روسيا.