المقاومة الإيرانية تدعو مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى العمل على إيقاف حملة الإعدامات المتزايدة في الأيام الأولى من العام الميلادي الجديد إعدام 23 سجينًا ووضع 11 آخرين على عتبة الإعدام في إيران توصلنا، في جريدة شعب بريس، ببيان من أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بباريس جاء فيه:
في الوقت الذي اتخذت فيه الأزمات الداخلية لنظام الملالي الحاكم في إيران وصراع العقارب فيه أبعادًا جديدة على أعتاب مهزلة الانتخابات النيابية في النظام الإيراني، باتت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران تلجأ إلى حملة الإعدامات الجماعية الشرسة لغرض خلق أجواء الخوف والرعب في المجتمع الإيراني ومنع تصاعد الانتفاضات الشعبية في إيران. فخلال الأيام من 2 إلى 4 من العام الميلادي الجديد تم إعدام 23 سجينًا في العاصمة طهران ومدن زنجان وكرمان وأراك الإيرانية، وهناك 11 سجينًا على أقل تقدير وُضعوا على عتبة الإعدام. ففي يوم الثلاثاء 3 كانون الثاني (يناير) 2012 وفي جريمة بشعة تم الإعدام الجماعي شنقًا لعشرة سجناء في سجن «إيفين» الرهيب في العاصمة طهران. وأعدم جلادو النظام الإيراني يوم الأربعاء 4 كانون الثاني (يناير) 2012 خمسة سجناء في مدينة «كرمان» (جنوبي إيران) وخمسة سجناء آخرين في مدينة «زنجان» (شمال غربي إيران) جماعيًا. كما تم إعدام ثلاثة سجناء آخرين شنقًا في يومي 2 و3 كانون الثاني (يناير) 2012 في مدينتي «زنجان» و«أراك». هذا وتفيد التقارير أن 7 سجناء آخرين لازالوا ينتظرون الإعدام في سجن «إيفين» الرهيب في العاصمة طهران. كما ومن المقرر إعدام 4 سجناء آخرين شنقًا أمام الملأ (علنًا) يوم الخميس 5 كانون الثاني (يناير) 2012 في مدينة كرمانشاه (غربي إيران) حسبما ذكرت وكالة أنباء «مهر» التابعة لوزارة مخابرات النظام الإيراني يوم 4 كانون الثاني (يناير) 2012. فهكذا يلاحظ أن نظام الملالي المتهاوي الحاكم في إيران وخوفًا من سقوطه الأكيد وتزامنًا مع محاولاته الإجرامية لإبادة مجاهدي أشرف ومواجهة إجماع المجتمع الدولي على دعم أشرف قد بات يلجأ إلى تصعيد القمع السافر ونصب المشانق في كل أرجاء إيران. إن المقاومة الإيرانية تدعو المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوربي وأميركا إلى اتخاذ خطوات عاجلة وملزمة لمواجهة حملة الإعدامات المتزايدة وفرض عقوبات شاملة على النظام الإيراني ومحاكمة رؤوسه بسبب ارتكاب الجريمة ضد الإنسانية. أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس