الحكم الصادر عن المحكمة المركزية للتحقيق في اسبانيا رقم 4 المحكمة المركزية للتحقيق في اسبانيا تعلن أن جرائم القوات العراقية في اشرف بما فيها 11 حالة القتل و480 حالة الجراحة الجدية و36 حالة الاعتقال الغير قانوني والتعذيب وتعرض سكان اشرف إلى خسائر أخرى في 28 و29 يوليو 2009 هي جريمة ضد المجتمع الدولي وجريمة حرب وجريمة ضد حقوق الإنسان الدولي أمرت المحكمة في حكمها الصادر كالخطوة الأولى أن على قائد العمليات اللواء داموك الشمري المثول أمام المحكمة الاسبانية في الساعة العاشرة صباح يوم الثامن من مارس/آذار 2011 برفقة محام له تخطط لتشديد التعذيب النفسي لسكان مخيم أشرف وزيادة عدد العملاء ومكبرات الصوت أطراف المخيم كانت المقاومة الإيرانية قد أعلنت في بيانها الصادر يوم الأحد 2 كانون الثاني (يناير) 2011 على أساس المعلومات الموثوق بها الواردة من داخل نظام الملالي الحاكم في إيران أنه: «تزامنًا مع الحملات العالمية والإيرانية الواسعة لدعم مجاهدي أشرف وبموازاة إصدار أحكام الإعدام في داخل البلاد، كلف «الولي الفقيه» المذعور في النظام الرجعي الحاكم في إيران كلاً من قوة «قدس» الإرهابية وسفارة النظام في بغداد بإيذاء وإزعاج سكان مخيم أشرف بتنفيذ مهازل ومؤامرات جديدة بواسطة العناصر العراقية لمخابرات حكام إيران وعملائها». وأضاف البيان يقول: «في الإطار ذاته، تنوي لجنة قمع أشرف إقامة مهزلة متكررة ومثيرة للسخرية يوم الجمعة القادم (7 كانون الثاني – يناير2011) تقوم ضمنها بنقل مجموعة من المرتزقة العراقيين من بغداد والمحافظات العراقية الجنوبية والشمالية إلى مدخل مخيم أشرف ليدّعوا بأنهم ”عوائل ضحايا إرهاب وجرائم المنافقين”»! أما الحلقة الأخرى من هذه المؤامرة فهي نقل مجموعة جديدة تضم 70 من عملاء المخابرات تحت غطاء أفراد العوائل إلى مخيم أشرف في محاولة لتشديد التعذيب النفسي لسكان أشرف والذي دخل الآن شهره الثاني عشر. وطبقًا لهذه الخطة تنوي وزارة مخابرات النظام الإيراني زيادة عدد مكبرات الصوت من 140 مكبرة صوت إلى أكثر لتقوم في الوقت نفسه بتضييق طوق الحصار في مدخل أشرف وجناحه الجنوبي أكثر فأكثر. . وأفادت المعلومات أن فرعًا لوزارة مخابرات النظام الإيراني يسمى ب «جمعية نجات» قام بحشد عدد من عناصرها وعملائها من مختلف المدن الإيرانية منها كرمانشاه ومشهد وكرج وتبريز وجمعهم ضمن جلسة في طهران لينظم عمليات إرسال مجموعة جديدة إلى العراق. وقد أعلنت وزارة المخابرات في تلك الجلسة: «ليس هناك أي قيد أو شرط لمن يريد الذهاب إلى أشرف وليس من الضروري أن يكون الأشخاص المرسلين من أقرباء سكان أشرف بل يمكن إرسال كل من ليست له علاقة عائلية بسكان أشرف أيضًا.. نحن سنؤمن لهم جميع التسهيلات وان القوات العراقية ستقدم كامل العون والإسناد لهم». وتنوي وزارة المخابرات إبقاء هذه المجموعة في أشرف لمدة شهر واحد, فلهذا السبب قدمت وعودًا للمشاركين في هذه الجلسة بان تسهيلات أخرى سوف تقدم لأعضاء المجموعة المرسلة ومنها تخصيص فنادق أخرى للمرسلين الجدد في بغداد (إضافة إلى الفندق السابق) وسيتم خلال مدة إقامتهم في بغداد تنظيم زيارات لهم إلى كل من كربلاء والنجف. وحسب المعلومات التكميلية بشأن مسرحية السابع من الشهر الحالي تنوي قوة «قدس» إبقاء مجموعة من عملائها ليلة الجمعة السابع من الشهر خارج مخيم أشرف ليتسللوا ليلاً إلى داخل المخيم بعد قطعهم الأسلاك الشائكة والسياج. فنظرًا للمؤامرات المستمرة لقوة «قدس» ووزارة مخابرات النظام الإيراني والقوات العراقية ضد سكان أشرف ونظرًا للتقارير المذكورة ومسؤولية كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية والأمم المتحدة حيال حماية سكان أشرف، تجدد المقاومة الإيرانية مطالبتها القوات الأمريكية وفريق المراقبة التابع للأمم المتحدة أن يتمركزا في داخل مخيم أشرف للحيلولة دون افتعال الأزمة والابتزاز وتشديد القيود والمضايقات وتصعيد القمع ضد سكان أشرف.