أكد عضو بمنتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف أن شباب الثورة الصحراوية بمخيمات العار، قرر إفتتاح برنامجه الاحتجاجي مع بداية السنة الجديدة بتصعيد نضالاته ضد محمد عبد العزيز، الزعيم الخالد لجبهة الانفصاليين. وأكد عضو المنتدى إبراهيم الصالح أن مجموعات من شباب المخيمات المنتفضين ضد القيادة التي أفرزتها مهزلة المؤتمر المسرحية الأخير للجبهة الانفصالية، قد احتلت جميع الممرات والطرق المؤدية إلى الكتابة العامة لجبهة البوليساريو بالرابوني، رافعة لافتات تطالب بالرحيل العاجل لعبد العزيز المراكشي وحاشيته. ضمن خطوات تصعيدية متسلسلة للاحتجاج على سياسة قيادة الانفصاليين و تماديها في تهميش مطالب شباب المخيمات المطالبة بالتغيير، ووقوف المراكشي كحجرة عثراء وعائق أمام أي تقدم لمسار المفاوضات لإيجاد حل سياسي لملف النزاع في الصحراء، من شأنه وضع حد لمعاناة اللاجئين الصحراويين بمخيمات تندوف الجزائرية. وعلم من مصادر وثيقة من داخل المخيمات أن رئيس جبهة الانفصاليين لجأ إلى المرور عبر طرق جديدة وأخرى غير معبدة تفاديا للحرج الناتج عن اصطدامه باللافتات و الشعارات المطالبة برحيله.
وقد شكل التصعيد الجديد من قبل شباب الثورة الصحراوية أول نضال تعرفه السنة الجديدة، واعتبرته العناصر الشبابية بمثابة أول هدية من الثوار الصحراويين لقيادة البوليساريو ستليها العديد من البرامج النضالية التصعيدية إلى حين تخليص الصحراويين من قيادة طاغية احتكرت مصير الصحراويين بدون وجه حق.