أكد دفاع المشتكيات بتوفيق بوعشرين في تصريحات صحافية مختلفة أدلوا بها عقب جلسة أمس الأربعاء، أن إحدى المصرحات، التي لم يكشفوا عن اسمها، غيرت محل سكناها وعنوانها بعدما علمت بقرار المحكمة القاضي بإحضارها بالقوة العمومية لمشاهدة الأشرطة الجنسية لمدير "أخبار اليوم" . لكن المحكمة أعادت إصدار قرار جديد بإحضارها وكلفت النيابة العامة بتنفيذ الأمر، فيما كشفت مصادر صحافية أن المعنية بالأمر هي صحافية معروفة، غيرت محل سكناها حتى لا يتم العثور عليها وإحضارها بالقوة لمشاهدة لقطاتها الجنسية مع المتهم توفيق بوعشرين.
ولم تستبعد المصادر أن تكون الصحافية، التي تعد من بين المصرحات الثمانية في ملف بوعشرين، قد غادرت المغرب في اتجاه اسبانيا خوفا من حضورها لمواجهة المتهم في الجلسة بعد قرار المحكمة إحضارها بالقوة.
وإذا كانت كل من حنان باكور والمستخدمة عفاف برناني وأمال الهواري، أعلنّ نيتهن المسبقة عدم التوجه إلى المحكمة وتنفيذ القرار الصادر عن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، فإن واحدة من المصرحات اللواتي قدمت إفادتها أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ودون اسمها في المحاضر، وإسمها معروف في الساحة الإعلامية، لم يظهر لها أثر منذ فترة، ولا تلجأ إلى الفايسبوك كما تفعل باكور، لتبرير علاقته بتوفيق بوعشرين، بل تلتزم الصمت منذ أن تم استدعاؤها من طرف الفرقة الوطنية مباشرة بعد اعتقال بوعشرين، فمن تكون يا ترى هذه الصحافية الشهيرة؟.