كشفت مصادر قريبة من ملف توفيق بوعشرين، أن المحكمة ستنفذ قرار الإحضار بالقوة العمومية في حق المصرحات والمشتكيات اللواتي ظهرن في فيديوهات توفيق بوعشرين وتأخرن عن الحضور في جلسات سابقة، وعلى رأسهن المدعوة حنان باكور، رئيسة تحرير اليوم 24، التابع لمؤسسة بوعشرين. وتعليقا على "خرجة" المعنيات بالأمر عبر صفحاتهن في الفايسبوك، ورفضهن الحضور إلى جلسة اليوم في تحدي صارخ لقرار المحكمة، قالت مصادر قضائية عليمة ل"تليكسبريس"، إن المحكمة كلفت النيابة العامة، وهذه الأخيرة أمرت عناصر الشرطة بتنفيذ القرار وإحضار المعنيات بالأمر إلى الجلسة، وإذا تعذر إحضارهن مساء اليوم، ستنفذ الشرطة القرار في جلسة يوم غد الجمعة، أو الاثنين، لأن القرار واضح وإجراءات التنفيذ لابد أن تنفذ على أرض الواقع ولا مفر من الحضور. وأوضحت المصادر أن المحكمة ستعرض فيديوهات خاصة بكل من حنان باكور وعفاف برناني وأمال الهواري، بعدما تبين لها أن حضورهن ضروري لمشاهدة هذه التسجيلات، إذ سبق للمحكمة أن أجلت عرض شريط فيديو للمسماة عفاف برناني إلى حين حضورها، لكن المفاجأة هي أن هذه المستخدمة التي تراجعت عن تصريحاتها تحت الضغط من المقربين من بوعشرين، واتهمت ضباط الفرقة الوطنية بالتزوير، ظهرت في شريطي فيديو، وهي في أوضاع مخلة مع مشغلها توفيق بوعشرين، الأمر الذي يستدعي حضورها إلى الجلسة لمشاهدة لقطاتها الجنسية مع المتهم.