كشفت الجمعية الألمانية للحساسية والربو، عن عواقب خطيرة لإهمال علاج حساسية الربيع التي تتمثل في سيلان الأنف، وحرقان العيون، وزيادة إفرازات الدموع؛ محذرة من أن هذا الإهمال يؤدي إلى انتقال مسببات الحساسية إلى مواضع عميقة بالمسالك التنفسية، والإصابة بالربو الشعبي. وأشارت الوكالة، إلى أن حساسية الأنف، تعد أكثر أنواع الحساسية شيوعا، خلال فصل الربيع، وتعد حبوب اللقاح؛ أهم مسبباتها، مضيفة أنه يمكن علاج هذه الحساسية بواسطة بخاخ الأنف، ونقط العيون، ومضادات الهستامين. وأضافت أنه يمكن اللجوء إلى ما يعرف بالعلاج المناعي، الذي يعتمد على إمداد الجسم بكميات قليلة، من مسبب الحساسية، من وقت لآخر، ليعتاده الجسم، علما بأن هذا العلاج يستغرق من ثلاث إلى خمس سنوات.