أمراض الربيع هي عبارة عن حساسية ترتفع في فصل الربيع ناتجةً عن رد فعل الجهاز المناعي للجسم لمواد طبيعية في البيئة, وقت إزهار النباتات والأشجار, وتطاير حبوب اللقاح والأتربة, عن طريق الرياح لتدخل العين والأنف والرئة، فيتأثر بها الإنسان وتظهر أعراض الحساسية. أمراض الربيع :
ترتبط بعض الأمراض بقدوم فصل الربيع مثل حساسية العين والفم والأنف والحلق والصدر “الربو” وبعض الأمراض الفيروسية الأخرى.
الرمد الربيعي:
الرمد هي كلمة تطلق على أي التهاب خارجي للعين، أما الربيعي التسمية نسبة إلى الفترة الزمنية التي ينتشر فيها المرض ألا وهي فصل الربيع.
حساسية مزمنة تصيب ملتحمة العين (وهي غشاء مخاطي رقيق يغطي بياض العين المسمى بالصلبة وكذلك يبطن الجفون من الداخل).
مرض وراثي وغير معدٍ ويصيب الأطفال والشباب، الذكور والإناث وقليلاً ما تصيب الأعمار المتقدمة، وتنتشر عند سكان المناطق الحارة ويبدأ مع دخول فصل الربيع.
الأعراض:
(آلام واحمرار وحكة في العينين، الإحساس بالرمل داخل العين، الانزعاج من الضوء وعدم القدرة على مواجهة أشعة الشمس، ثقل في الجفون وهبوط الأجفان العلوية، إفرازات مخاطية على شكل خيوط لزجة خصوصاً في الصباح، زيادة في الدموع، الشعور بالنعاس وعدم الارتياح، ظهور بروزات كبيرة مفلطحة في ملتحمة الجفون خصوصاً الجفن العلوي وقد تحدث البروزات في العين نفسها في المنطقة المحيطة بالحدقة وقد تمتد إلى القرنية، التهابات وتقرحات بالقرنية وهي من أخطر المضاعفات، وقد تؤدي إلى ضعف النظر).
الوقاية وطرق العلاج:
- الابتعاد عن لمس العين أو الحكة.
- وضع كمادات المياه الباردة على العين بفوطة ناعمة وتكرر عدة مرات يومياً.
- استخدام النظارات الشمسية.
- عدم استخدام العدسات اللاصقة لأنها تزيد من أعراض الحساسية.
- الاهتمام براحة العين ونظافتها، وأخذ القسط المناسب من النوم من أجل صحة العين وسلامتها.
- يجب على النساء التوقف عن استخدام المكياج وأدوات التجميل ما أمكن.
- استخدام قطرات للعين لتنظيفها والتي تؤدي إلى تخفيف الأعراض.
- أدوية مضادات الهيستامين.
- قطرات تحتوي على الكورتيزون وتستخدم في الحالات الشديدة وتحت إشراف الطبيب.
- جراحة في حال وجود النتوءات الكبيرة.
أمراض الجهاز التنفسي :
حساسية الأنف:
وهي عبارة عن التهاب في الأغشية المخاطية المبطنة للأنف، وتعتبر حبوب اللقاح خصوصاً حبوب لقاح الحشائش والنخيل، وكذلك الأتربة الناعمة التي قد تحمل الفيروسات من أهم مسببات حساسية الأنف، والوراثة تعد أحد مسبباتها.
أعراضها:
من أعراضها العطس, وانسداد بالأنف, والحكة وسيلان الأنف, وحرقة في الحنجرة، وصداع، وضعف حاسة الشم.
الفرق بين الحساسية ونزلات البرد؟
في نزلات البرد، الزكام يستمر من 5 إلى10 أيام وهو نتيجة فيروس، أما في الحساسية تستمر أسابيع أو شهور.
سائل الأنف في حالة الزكام يكون سميك وأصفر، أما في حالة الحساسية فيكون رقيقا وشفافا وتصاحبه عادة حساسية في العين وحكة بالفم والجلد.
حساسية الصدر(الربو):
كلمة الربو Asthma مشتقة من اليونانية وتعني لهاث. وهو مرض مزمن يصيب الشعب الهوائية ويتميز بحدوث هجمات متقطعة من ضيق النفس الشديد مع الصفير. وقد يكون العامل الوراثي أحد مسبباته.
أعراضه: (ضيق وصعوبة في التنفس. سعال مستمر وصعوبة في النفس مصحوباً بصوت صفير في حالة اشتداد النوبة وتسوء فترة الليل، وضيق الصدر مع ألم. خوف وقلق).
علاج أمراض الجهاز التنفسي:
- معرفة سبب الحساسية وحقن المريض بالأمصال المستخرجة من المادة المسببة.
- قطرات مضادة للاحتقان وبعض أنواع البخاخات الموضعي للأنف.
- بخاخات تستخدم في علاج الربو لتوسيع الشعب الهوائية وتخفيف الاحتقان بها.
- أدوية مضادة للهستامين والاحتقان.
- الأدوية التي تعمل على توسيع القصبات والشعب الهوائية في حالات الربو الشعبي.
- أدوية الكورتيزون ومشتقاته.
نصائح لتجنب أمراض الربيع:
- الابتعاد عن الحدائق والمزارع التي تنتشر بها الزهور وفروع النباتات الطويلة في فصل الربيع.
- إغلاق النوافذ والمحافظة على النظافة لتقليل تراكم الغبار.
- غسل الجسم بصورة منتظمة.
- تغيير أغطية الفراش باستمرار.
- تفادي الاحتكاك المباشر مع الطبيعة في فصل الربيع والابتعاد عن أماكن الزهور.
- عدم التعامل مع الحيوانات الأليفة.
- تجنب الأجواء الباردة وتخفيف الملابس تدريجياً وعدم الانتقال فوراً من الملابس الشتوية إلى الصيفية، لأن جسمك في حاجة إلى الملابس الانتقالية.
- الإكثار من الأطعمة الغنية بفيتامين “c” والكالسيوم وذلك لمقاومة الزكام والأنفلونزا.