أفادت مصادر إعلامية، اليوم الخميس، أن ما يسمى ب"وزير خارجية بوليساريو"، المدعو محمد سالم ولد السالك، نُقل إلى إسبانيا لتلقي العلاج بعد تدهور حالة صحية، وذلك بعد يومين من وفاة (او اغتيال) ما يسمى بممثل الجبهة لدى الأممالمتحدة، أحمد بخاري، في احد مستشفيات بلباو شمال اسبانيا. ودخل ولد السالك، الملقب ب"فرانكو" ، في غيبوبة بعد إجلائه بشكل عاجل من الجزائر العاصمة إلى مدينة إشبيلية الاسبانية، حسب ما أوردته ذات المصادر الاعلامية.
وجرى نقل ولد السالك ، البالغ من العمر 68 سنة والمحسوب على تيار الحرس القديم في جبهة البوليساريو، الى إسبانيا بناء على طلب من عائلته، بشكل عاجل أول أمس الثلاثاء، من مستشفى "عين نعجة" في الجزائر العاصمة إلى إشبيلية في جنوب إسبانيا..
وأشار موقع article 19، الذي أورد الخبر، إلى أن الجزائر تتكتم عن الموضوع ولم تقدم أي معطيات بخصوصه، فيما تحدث عن ولد السالك نُقل إلى مستشفى الأورام في بامبلونا(شمال اسبانيا).
وتأتي فاة احمد البوخاري وكذا نقل ولد السالك إلى مستشفى باسبانيا، بموازاة تحركات استفزازية قامت بها الجبهة في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية، بهدف تغيير الواقع الميداني والاقنوني للمنطقة، وهو ما ردّت عليه المملكة المغربية بقوة، واعتبرته خرقا لاتفاق إطلاق النار.