أظهرت نتائج دراسة حديثة أن الفتيات اللواتي يستخدمن مواقع التواصل الاجتماعي مثل “إنستقرام” في سن أقل من 10 سنوات يكن عرضة أكثر للاكتئاب عندما يصبحن في سن المراهقة. وأفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن الباحثين من جامعة إسكس وكلية لندن الجامعة وجدوا إن وسائل التواصل الاجتماعي لم يكن لها نفس التأثير على الأولاد كما لها من تأثير على الفتيات، فأكثر الفتيات اللواتي قضين دردشة طويلة على الإنترنت كانوا على الأرجح غير راضين عن صورة جسدهن والأصدقاء وحياتهن المدرسية.
ويقضي نصف الفتيات وثلث الأولاد وقتهم على الإنترنت لأكثر من ساعة في اليوم عند سن الثالثة عشرة، وترتفع النسبة هذه إلى 59 في المئة و 46 في المئة عند سن 15، ويكشف المسح الذي شمل 98599 من الشباب البريطانيين أن حوالي 16 في المئة من الفتيات و10 في المئة من الأولاد يقضون أربع ساعات في اليوم أو أكثر على مواقع مثل Instagram و Twitter و Snapchat.
وانخفضت درجات السعادة من 36.9 إلى 33.3 في الفتيات بين سن 10 و 15 سنة ومن 36.02 إلى 34.55 فقط في الأولاد.
وتقول الدكتورة كارا بوكر من جامعة إسكس: “توحي نتائجنا أنه من المهم مراقبة التفاعلات المبكرة مع وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بالنسبة للفتيات”.