أكد قيادي استقلالي أن رئاسة مجلس النواب ستؤول لحزبه، تنفيذا لما اتفق عليه رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران مع الأمناء العامين للأحزاب المتحالفة معه، في اجتماع جرى ليلة 12 دجنبر الجاري.
ويبقى من أبرز المرشحين لشغل هذا المنصب امحمد الخليفة، القيادي في حزب الاستقلال، إن لم ينافسه في ذلك كريم غلاب، وزير النقل والتجهيز.
لكن امحمد الخليفة، الأقرب إلى رئاسة مجلس النواب، لكبر سنه أولا ولخبرته الطويلة وعمله السياسي. فيما كانت مصادر أخرى أكدت أن امحند العنصر رفض حقيبة رئاسة البرلمان، وأنه يرغب في وزارة.
وأكد قيادي في حزب التقدم والاشتراكية أمس في برنامج "قضايا وأراء" على الأولى أن أمناء الأحزاب المكونة للحكومة، اجمعوا على تقديم مرشح وحيد من حزب الاستقلال لرئاسة مجلس النواب.