أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، في رسالة إلى القمة ال30 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي ( أديس أبابا، 28-29 يناير 2018) أن المغرب سيواصل الدفاع عن القضايا الإفريقية النبيلة. ولن يدخر جهدا في سبيل تعزيز السلم والاستقرار والتنمية بالقارة. وأضاف جلالة الملك في هذه الرسالة التي تلاها رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، "قبل عام، عادت المملكة المغربية إلى موقعها الطبيعي، ضمن أسرتها المؤسساتية الإفريقية. ويسعدنا أن المغرب قد ساهم، منذ ذلك الحين، في المبادرات والمشاريع التي أ طلقت برعاية منظمتنا، وفي الاجتماعات التي ع قدت في إطارها"، مؤكدا جلالته أن المملكة "ستواصل الدفاع عن القضايا الإفريقية النبيلة. ولن تدخر جهدا في سبيل تعزيز السلم والاستقرار والتنمية في إفريقيا". وأشاد صاحب الجلالة بالمناسبة "بالالتزام الإفريقي لفخامة الرئيس ألفا كوندي، وبجهوده الدؤوبة على رأس منظمتنا"، مذكرا بأنه "نجح بفضل رؤيته المتبصرة، وقناعاته الراسخة، في منح إشعاع كبير للعمل الإفريقي الجماعي". وأضاف جلالة الملك قائلا "ولا يخامرنا أدنى شك، بأنه في ظل قيادة أخينا فخامة السيد بول كاغامي، الرئيس الجديد للاتحاد برسم السنة الجارية 2018، ستتواصل الجهود الكبيرة لإصلاح منظمتنا، وأن إفريقيا ست سمع صوتها على الصعيد الدولي خلال ولايته". وحرص صاحب الجلالة بهذه المناسبة، على تأكيد التزام المملكة بتقديم "كل الدعم" لفخامة الرئيس كاغامي، معربا في الوقت نفسه عن "جزيل الشكر لمعالي السيد موسى فاكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، على جهوده الدؤوبة، من أجل منح دينامية جديدة لعمل منظمتنا".