قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، صباح اليوم إن ملف احتضان المغرب لمونديال 2026، يمثل مشروع قارة بأكملها، مضيفا في كلمته الافتتاحية خلال انطلاق ندوة ترشيح المغرب لمونديال 2026 بالدار البيضاء، إن هناك أسبابا موضوعية ستعطي الأفضلية لملف المغرب مقابل الملف المشترك الأمريكي المكسيكي الكندي. وأوضح لقجع أن الموقع الاستراتيجي والاستقرار السياسي الذي ينعم به المغرب، بالإضافة إلى اعتماده توقيتا عالميا يناسب أكثر من 80 في المائة من الدول المشاركة في المونديال، وسيسمح لها بمتابعة المباريات في توقيت مناسب، وأكد لقجع أن المغرب يعول في ملفه على الكثير من الاتحادات الصديقة، خاصة في أوربا وإفريقيا التي أعلن دعمها بالكامل للملف المغربي.
من جهته، أكد مولاي حفيظ العلوي، الذي عينه جلالة الملك للإشراف على اللجنة المكلفة بتقديم ملف ترشيح المغرب لمونديال 2026، أن الملف الحالي أكثر تطورا وتوفرت له إمكانيات لم تكن متوفرة خلال تقديم الملف السابق لاحتضان مونديال 2010 الذي فازت به جنوب إفريقيا، مقرا في الوقت نفسه أن إمكانيات مالية مهمة رصدت لهذا المشروع، وستنطلق الحملة الترويجية قريبا لهذا الملف اعتمادا على تقنيات جديدة.
وخلص رئيس لجنة ترشيح المغرب مولاي الحفيظ العلمي، إلى أن الملف سيكون جاهزا قبل 16 مارس، تتبعه عملية التصويت على البلد المنظم قبل انطلاق مونديال روسيا في 13 يونيو المقبل.
وعرفت الندوة التي ما تزال أشغالها متواصلة في هذه الأثناء حضور رجال أعمال مغاربة على رأسهم عثمان بنجلون، ورئيسة الباطرونا مريم بنصالح بنشقرون ومسؤولين حكوميين، وتم الكشف عن الهوية البصرية للملف الترويجي الخاص بهذا العرس الكروي الكبير، الذي يخوض المغرب منافسة شرسة للفوز بشرف احتضانه أمام الملف المشترك الأمريكي الكندي المكسيكي.