شعب بريس-وكالات تحتوي بعض المنتوجات الاستهلاكية والمستحضرات الواقية من الشمس على مركب من المعادن يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان.
يستخدم أكسيد الزنك لامتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة، لكن عندما يتم تحويلها إلى جزيئات صغيرة الحجم، فهي قادرة على دخول الخلايا البشرية، وربما تلف الحمض النووي. يؤدي ذلك إلى تنشيط بروتين يسمى (البروتين p53) الذي يعمل على منع الخلايا التالفة من أن تتكاثر وتصبح سرطانية، وفقاً لدراسة جديدة بقيادة يواكيم لو، نغ كي ووي، وديفيد ليونغ، وهم أساتذة في جامعة نانيانغ للتكنولوجيا.
ومع ذلك، فإن الخلايا التي تفتقر إلى البروتين p53 أو لا تنتج ما يكفي منه، قد تعمل بدلاً من ذلك على تطوير خلايا سرطانية عندما تتلامس مع جزيئات أكسيد الزنك. في هذا السياق قال الأستاذ المساعد في جامعة نانيانغ، يواكيم لو إن "هناك نقص في المعلومات حول مخاطر المواد المستخدمة في المنتجات الاستهلاكية. وهذه الدراسة تشير إلى ضرورة إجراء مزيد من البحوث في هذا المجال".
من جهته، قال الباحث نغ كي ووي: "وجدت دراستنا أن المركبات الدقيقة يمكنها أيضاً زيادة مستويات التوتر في الخلايا، وقد تسبب التهاب هذه الخلايا أو حتى تقتلها". وقال لو إن فريقه يدرس أيضا كيف يمكن "إعادة تصميم" المواد المتناهية الصغر لتقليص المخاطر التي تسببها للبشر، والإبقاء على خصائصها المفيدة في الوقت ذاته.