محمد بوداري تحت شعار"من أجل تقوية حقوق الامازيغ"، من المنتظر أن تفتتح أشغال الدورة السادسة للكونغرس العالمي الأمازيغي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل وذلك يوم 10 دجنبر 2011 على الساعة التاسعة ونصف بالمركز الثقافي العربي. وستنظم هذه الدورة، حسب بيان توصلنا به في جريدة شعب بريس، من طرف كل من الكونغرس العالمي الأمازيغي وجمعية تامازيغت(بمدينة لييج) وجمعية تدّارت ن يمازيغن(بروكسيل) وجمعية تيرلي(انفيرس) والأممية الطوارقية، وبحضور مجموعة منتدبين امازيغ من مختلف دول تامازغا(افريقيا الشمالية) والدياسبورا في بلدان أوربا، بالإضافة إلى العشرات من الضيوف المنتظرين في هذه الدورة التي تنعقد لأول مرة، يقول البيان، بعاصمة بلجيكا والاتحاد الأوربي، بعد الدورات السابقة بكل من تافيرا بجزر الكاناري سنة 1997 و ليون بفرنسا سنة 1999 وروبي بفرنسا سنة 2002 و الناظور بالمغرب سنة 2005 و تيزي وزو بالجزائر سنة 2008. وستتوزع أشغال هذه الدورة على مجموعة من الأنشطة تبدأ باستقبال المؤتمرين والضيوف يوم الجمعة 9 دجنبر 2011، لتستمر يوم السبت بجلسة افتتاحية مفتوحة للجميع تليها جلسة خاصة بالمؤتمرين والملاحظين والضيوف والصحافة، ليتفرق بعد ذلك المؤتمرون على اللجان التي ستواصل أشغالها نفس اليوم، على أن تقدم أعمال كل لجنة للمناقشة صباح يوم الأحد 11 دجنبر 2011. وستستمر أشغال الدورة بعد صياغة وتقديم تقارير اللجان وكذا تحضير مشروع البيان الختامي للدورة السادسة، بعقد جلسة ختامية تخصص لتقديم القوانين الجديدة للكونغرس وبيان تامازغا وانتخاب الهيئات الجديدة والتصويت على البيان الختامي وكلمة الرئيسة أو الرئيس الجديد، على أن يلتقي الحضور مع سهرة موسيقية ليلة الأحد 11 دجنبر 2011 مع كل من نجيب أمازيغ وحمو كموس وفطوم. يذكر أن المؤتمر العالمي الأمازيغي يعرف انقساما منذ دورته السابقة، حيث التأمت مجموعة بالقاسم الوناس بمكناس في إطار الدورة السادسة للكونغرس، بينما ارتأت مجموعة رشيد الراحا التوجه إلى الجزائر لعقد الدورة السادسة. بعدها نظمت المجموعة الأولى الدورة السادسة بجربة التونسية صيف هذه السنة، وأسفرت عن انتخاب فتحي بنخليفة من ليبيا رئيسا للمؤتمر الجديد وذلك خلفا للجزائري بلقاسم الوناس. وهي الدورة التي قاطعها رفاق رشيد الراحا وقرروا تنظيم دورة سادسة للكونغرس بمدينة روكسيل البلجيكية أيام 9 و 10 و 11 دجنبر الحالي.