بعد شهر من إرسال القمر الاصطناعي "محمد السادس أ" إلى الفضاء، يوم ثامن نونبر المنصرم، انطلاقا من قاعدة كورو الفضائية في جزيرة غويانا الفرنسية على متن صاروخ "فيغا" التابع لشركة أريان سبيغ، كشفت معطيات جديدة أن القمر الاصطناعي الثاني "ب" أصبح جاهزا للالتحاق بشقيقه التوأم في الفضاء بعد الانتهاء من صناعته. وينتظر المشرفون على القمر الاصطناعي "محمد السادس ب"، حسب صحيفة "ديفينسا" الإسبانية التي أوردت الخبر، تحديد يوم إرساله إلى الفضاء السنة المقبلة 2018.
وكان المغرب قد نجح، يوم الأربعاء 8 نونبر، في إطلاق أول قمر اصطناعي للمراقبة، انطلاقا من قاعدة كورو التابعة لمنطقة جويانا الفرنسية، بهدف تعزيز قدرات المملكة العسكرية والأمنية والاستخباراتية والاستطلاعية، وهو القمر الذي أطلق عليه لقب "محمد السادس أ" والمعروف باسم اسم "MN35-13″، في انتظار تدعيمه بالقمر الصناعي الشبيه له الملقب ب"محمد السادس ب"، والذي سيتم إرساله إلى الفضاء السنة المقبلة .
وبخصوص القمر الصناعي محمد السادس (ب)، أشارت مصادر غربية أنه، مبدئيا، من المنتظر أن يحمله إلى الفضاء سنة 2018 صاروخ "فيغا" التابع لشركة أريان سبيع؛ غير أنه قد يستعين بالشركة الروسية "سويوز" المتخصصة في إطلاق الأقمار الاصطناعية، باعتبارها الأكثر شهرة في العالم.
وكلف برنامج القمر الاصطناعي التوأم محمد السادس (أ) و(ب) نحو 560 مليون أورو.
وكتب موقع nasaspaceflight وفي توضيح أنه "رغم قلة ما نشر من تفاصيل بخصوص القمرين الاصطناعيين المغربيين الجديدين، لكنهما شبيهان بالقمرين الاصطناعيين "فالكون آي" اللذين تحضرهما شركة إيرباص للدفاع والفضاء وفريقها "تاليس إلينيا سبيس"، وهي نفس الشركة التي تكلفت بتحضير القمرين المغربيين".