أكد خالد الناصري، وزير الاتصال الأسبق والقيادي في حزب التقدم والاشتراكية أن المكتب السياسي للحزب رفض استقالة الأمين العام نبيل بنعبد الله، التي أعلن عنها مساء أمس الأربعاء في اجتماع سابق. وأوضح خالد الناصري في تصريح للموقع، أن نبيل بنعبد الله ما يزال أمنيا عاما للحزب، وعليه قيادة المشاورات مع سعد الدين العثماني لترميم واقتراح أسماء مكان الوزيرين المعفيين من قبل جلالة الملك، بينما قرار الاستمرار أو مغادرة الحكومة، فلن يبث فيه المكتب السياسي وإنما سيعرض على اللجنة المركزية التي ستنعقد يوم السبت المقبل
وكان الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية قدم استقالته أمس من الأمانة العامة للحزب، وخرج بعدها مولاي إسماعيل العلوي، الأمين العام السابق إلى وسائل الإعلام ليؤكد أن الاستقالة لها "قواعدها" وليست بهذه السرعة والكيفية.
ويذكر أن "التقدم والاشتراكية" يعيش على وقع الهزة التي أعقبت الزلزال السياسي الذي أصاب الحزب، عقب إعفاء وزيرين من قبل جلالة الملك، وإبلاغ وزراء سابقين في حكومة عبد الإله بنكيران عن عدم رضا جلالته عن الأعمال التي قاموا بها وعدم إسناد أي مهمة رسمية لهم في المستقبل.