قرر الصيادلة اللجوء إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بهدف الضغط على وزارة الصحة من أجل رفع أسعار الأدوية، إذ دعت هيأتهم العثماني إلى تحقيق ذلك بخصوص المنتجات غير المدرجة في قائمة تلك التي تنال تعويضات تدفعها مؤسسات التأمين عن الأمراض، ومراجعة سياسة تخفيض أثمان الأدوية، على اعتبار أن الحكومة السابقة "طبقتها دون دراسة تأثيراتها على القطاع". والتقى رئيس الحكومة بالهيئة نفسها واتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة من أجل دراسة المقترحات التي تقدم بها الصيادلة
ويذكر أن وزارة الصحة، أعلنت قبل مدة عن تخفيض جديد في أسعار الأدوية، والتي شملت مئات الأدوية الأصلية والجنيسة المتداولة في المغرب، إضافة إلى تخفيض أسعار 54 دواء، سواء منها أسعار البيع للعموم أو داخل المستشفيات.