يعتقد البعض أن مرض الاكتئاب يصيب البالغين فقط، لكن خبيرا في الصحة ينبه إلى أن الأطفال والمراهقين معرضون أيضا للإصابة به. ويوضح البروفيسور جيرد شولته كورنه، أن ثمة صعوبة في التمييز بين وجود مخاوف لدى الطفل وإصابته بالاكتئاب، وفق ما نقل موقع "ريجيم".
وأضاف أن أعراض المرض النفسي لدى الطفل تظهر من خلال العزلة الاجتماعية وعدم رغبة الطفل في مقابلة الأصدقاء وتدهور المستوى الدراسي وفقدان الثقة في النفس والشعور بالحزن.
وينصح كورنه الآباء باستشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين بالرغم من عدم وجود أسباب خارجية لها.
وأوضح أن التشخيص المبكر للاكتئاب لدى الأطفال يزيد من حظوظ النجاح، والذي يعتمد على إعادة الثقة في النفس والإحساس بقيمة الذات والتخلص من الأفكار السلبية المسيطرة على الذهن والمسببة للحزن.
ويتم إخضاع الطفل في الحالات المستعصية للعلاج في المستشفى، وفي حالات نادرة يتم اللجوء إلى تعاطي الأدوية المضادة للاكتئاب.