رفض "المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا"، اتفاق باريس بين المشير خليفة حفتر وفايز السراج تحت إشراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وجاء هذا الموقف، حسب بيان المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، بسبب تصريحات المشير خليفة حفتر التي تعمد فيها وصف الجيش الليبي ب"الجيش العربي".
ووصف "المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا" تصريحات حفتر بأنها "عنصرية، وتمييز وانتهاك لحقوق الشعوب الأصلية"، معتبرا أن حفتر تعمد بشكل ممنهج تسمية الجيش الليبي بالعربي.
وشن بيان المجلس هجوما لاذعا ضد حفتر وقواته، مؤكدا أن "ما يسمى بالجيش العربي الليبي بقيادة حفتر ما هو إلا مليشيات عرقية إرهابية لا تمثل الأمازيغ في ليبيا"، مضيفا أن "الجيش الوطني الحقيقي هو الذي يشمل جميع أعراق المجتمع الليبي".
وأكد ذات البيان على رفض الأمازيغ، وبشدة، عودة الحكم العسكري تحت أي مسمى، وأكد أن المجلس يسعى إلى أن تكون ليبيا "دولة مدنية ديمقراطية تقوم على مبدأ المساواة والتعددية وتكون السلطة المدنية أعلى سلطة في البلاد"، حسب البيان.
وطالب المجلس الأمازيغي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتزاماته القانونية ضد هذه التصرفات من قبل حفتر والتي وصفها بالخطيرة.