قررت مختبرات دولية متخصصة في صناعة الأدوية بالمغرب الانسحاب من السوق الوطنية، ونقل مقرها الرئيسي نحو دول مجاورة. وحسب مصادر جريدة "المساء"، فإن رحيل هذه المختبرات يعني أن المغرب سيتحول من دولة مصدرة لمجموعة من الأدوية إلى دولة مستوردة، ناهيك عن أزمة الشغل التي ستتسبب فيها.
وأضافت الجريدة أن مختبرا سيحط الرحال بالجزائر، والذي يشغل أزيد من 2500 شخص بالدار البيضاء، علما أن أدويته توزع عبر التراب الوطني، حيث يجري آخر التحضيرات لمغادرة المغرب.