أفادت الشرطة الهندية بأن 15 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب ستة آخرون، أمس الأحد، جراء صواعق البرق القوية التي ضربت المناطق الواقعة شرق البلاد، لاسيما في ولاية أوديشا. ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مسؤول في شرطة ولاية أوديشا قوله، إن "العواصف القوية المصحوبة بالرياح العاتية وصواعق البرق، التي تنضاف إلى الفيضانات والانهيارات الأرضية التي شهدتها الولاية مؤخرا، خلفت مصرع 15 شخصا وإصابة ستة آخرين في مناطق بادراك وبالاسور وكندرابادا وسوندارغارغ وكيونجار" .
وأوضح المسؤول أن "معظم الضحايا من الفلاحين الذين تعرضوا لصواعق البرق أثناء اشتغالهم في حقول الأرز بولاية أوديشا، فيما لقي الباقون مصرعهم في حوادث متفرقة ناجمة عن تلك الصواعق، مثل سقوط الأشجار وأعمدة الكهرباء وأسوار عدد من الدور السكنية".
وأضاف المصدر ذاته أن السلطات المحلية عملت على إجلاء المئات من سكان المناطق المعرضة لخطر صواعق البرق، مؤكدة في الوقت ذاته استعدادها للتعامل مع الأضرار الناجمة عن هذه الكارثة الطبيعية.
وكانت السلطات الهندية أعلنت، في وقت سابق، أن الحصيلة الرسمية لضحايا صواعق البرق بلغت حتى الآن ما مجموعه 191 قتيلا، فيما بلغت الحصيلة خلال السنة الماضية 398 قتيلا.
ويلقى المئات من الأشخاص حتفهم سنويا في الهند بسبب صواعق البرق، التي تتزايد حدتها سنة بعد أخرى، بفعل إزالة الغابات واختفاء أشجار النخيل التي كانت بمثابة موصل للبرق، فضلا عن التغيرات المناخية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري.