شعب بريس - متابعة انتخب عبد الرحيم الكيب، وهو اكاديمي من طرابلس- أمس الاثنين رئيسا لحكومة مؤقتة في ليبيا عقب تصويت أجراه أعضاء المجلس الوطني الانتقالي.
وقال الكيب بعد أن صوت لصالحه 26 من أصل 51 عضوا في المجلس الوطني الانتقالي أن هذه الفترة الانتقالية لها تحدياتها الخاصة، وان أحد الأمور التي ستعمل عليها الحكومة هي السعي بشكل وثيق مع المجلس الوطني الانتقالي والاستماع إلى المواطنين الليبيين.
وأضاف قائلا: إن الحكومة تحيي جهود الثوار وتتذكرهم ولن تنسى أسرهم، ولم يعلن عن أي خطط محددة لليبيا خلال الأشهر المقبلة، لكنه قال إن المخاوف بشأن تعاقدات النفط الليبية لا أساس لها.
وقال إن الليبيين عايشوا حاكما مستبدا مدة 42 عاما، ولذلك فان تلك المخاوف في محلها، وقال الكيب، انه يتوقع اختيار أعضاء حكومته في غضون أسبوعين لتبدأ العمل في العديد من الملفات ذات الأولوية والتي تهم على الخصوص إعادة الإعمار والتكفل بالجرحى وذوي الشهداء والمفقودين.
والكيب أكاديمي ورجل أعمال قضى كثيرا من حياته خارج ليبيا وهو غير معروف في داخل البلاد.
وقال اعضاء في المجلس الوطني انه هادئ وودود، وقضى وقتا في الولاياتالمتحدة وقطر والإمارات العربية المتحدة وحصل على الدكتوراة في الهندسة الكهربية من جامعة ولاية نورث كارولينا.
وكان متوقعا ان يفوز بالانتخاب وزير النفط المؤقت على الترهوني لكنه حصل على تأييد ثلاثة أصوات فحسب، الأمر الذي يبرز الطبيعة التي لا يمكن التنبؤ بها للسياسات التي ستتبعها ليبيا.