كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء، مزاعمه بشأن تزوير أصوات ناخبين في أول اجتماع للجنة، التي شكلها لبحث القضية، ولمح إلى أن الولايات التي رفضت الإفصاح عن بيانات الناخبين للجنة، لابد أن يكون لديها ما تخفيه. وواجهت اللجنة انتقادات شديدة من الديمقراطيين وجماعات حقوق التصويت، الذين قالوا إنها يمكن أن تكون أداة لتغيرات تجعل من الصعب على الناخبين القانونيين الإدلاء بأصواتهم.
ورغم تقديم مسؤولين بالولايات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي أدلة على أن التزوير نادر في الانتخابات الأمريكية، فإن ترامب قال إن ملايين المهاجرين غير الشرعيين أدلوا بأصواتهم في انتخابات نونبر 2016.
وقال للجنة "كل مرة يحدث فيها تزوير لصوت ناخب يحذف فيها صوت مواطن صالح".
وأضاف "يجب وقف أي شكل من أشكال التصويت غير القانوني أو الذي ينطوي على تزوير سواء باستخدام غير المواطنين أو الموتى ووقف أي شكل من أشكال قمع الناخبين أو ترويعهم".
وفاز ترامب بأصوات المجمع الانتخابي الذي يحسم السباق الرئاسي، لكنه خسر التصويت الجماهيري بفارق نحو ثلاثة ملايين صوت عن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وشكل ترامب اللجنة الاستشارية بشأن نزاهة الانتخابات في ماي الماضي، وكلف نائب الرئيس مايك بنس برئاستها. وتعقد اللجنة اجتماعها القادم في شتنبر، وستعقد أربعة اجتماعات أخرى على مدى أربعة شهور.