البرلماني الحاج حسين بورحيم شعب بريس- خاص قرر قاضي التحقيق باستئنافية أكادير أمس إطلاق سراح البرلماني الحاج حسين بورحيم المتابع بتهمة اختطاف أستاذ بتارودانت واحتجازه داخل إحدى الضيعات الفلاحية لمدة خمس سنوات.
وكان قاضي التحقيق أطلق سراح بورحيم، رئيس جماعة تنزرت المحتجز على ذمة التحقيق، حوالي الساعة السابعة من مساء أمس الخميس.
عبد الله ناصر اثناء اكتشافه بالضيعة فيما قالت مصادر أخرى، إن البرلماني بورحيم لم يكن معتقلا أصلا، ويتابع على ذمة القضية في حالة سراح مؤقت، برفقة ثلاثة متهمين آخرين.
وتعود تفاصيل القضية إلى بداية شهر أكتوبر الجاري، حين فجر خبر العثور على شخص ذو لحية قارب طولها المتر بإحدى الضيعات الفلاحية بتارودانت، زوبعة كبيرة تناولتها وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية.
ويتعلق الأمر بالأستاذ عبد الله ناصر الذي غاب عن أنظار عائلته منذ سنة 2007 وتتهم أسرة ناصر البرلماني بورحيم صراحة باختطاف ابنها الذي وجده الدرك الملكي مكبلا بالسلاسل والأغلال.
وهو الأمر الذي نفاه بورحيم نفيا قاطعا مؤكدا أن وراء العملية أهداف انتخابية محضة تريد النيل منه ومن سمعته. الاستاذ عبد الله ناصر يروي قصة احتجازه من جهة أخرى تم استدعاء قائد الدرك الملكي بسطات، رفقة فريقه السابق الذي كان يعمل معه بمركز الدرك الملكي بأولاد برحيل بخصوص إعطاء مجموعة من الإفادات والتوضيحات بشأن الشكاية التي وجهتها إليه أسرة أستاذ تارودانت، عبد الله ناصر. وفي نفس الإطار، استدعى مسؤولو الدرك بتارودانت، الأستاذ المحتجز وزوجته بهدف الاستماع إليهما، كما تم استدعاء أحد معارفه المنحدر من أولاد برحيل بهذا الخصوص.