كشف البرلماني الحاج الحسين بورحيم في أول تصريح صحافي له عقب اتهامه باحتجاز أستاذ التربية الإسلامية بتارودانت لمدة تفوق خمس سنوات، خبايا وأسرار الاحتجاز الوهمي لهذا الأستاذ الذي أطلق لحيته وأطال أظافره. ونفى بورحيم، رئيس جماعة تينزرت بتارودانت، في تصريح لإذاعة "كازا إف ام" في نشرة الأخبار على الساعة الواحدة بعد الزوال، تورطه في اختطاف هذا الأستاذ المسمى عبد الله ناصر. حيث كشف أن الأستاذ، لجأ إلى الاختباء عن الأنظار لأنه متورط في العديد من القضايا تتعلق بالنصب، حيث تلاحقه قضية نصب 96 مليون ب"ولاد تايمة". وكان قد وعد أحدهم ببيع قطعة أرضية تجاور ضيعة البرلماني المذكور، إلا أن الأستاذ بعد النصب على الشخص اختفى عن الأنظار وتكلف أشقاؤه بتقديم شكاية في الموضوع. ولم ينف البرلماني بورحيم، أن له نزاع مع المسمى عبد الله ناصر حول قطعة أرضية، والقضية وصلت المحكمة، كما أن الأستاذ له خلافات كثيرة مع عدة أطراف، وقد لجأ إلى الاختباء والاختفاء عن الأنظار هربا من الملاحقة القضائية. من جهة أخرى، قال البرلماني في التصريح نفسه لإذاعة "كازا اف ام" إن عناصر الدرك الملكي قامت باستجوابه في القضية لعدة ساعات وأن مسؤولا كبيرا في الدرك تولى الاستماع إليه، وقد حضر بورحيم إلى مركز الدرك الملكي مرفوقا بحزمة من الوثائق هي عبارة عن حجج. وطالب في المقابل، بفتح تحقيق في هذه الادعاءات التي اتهمته باحتجاز الأستاذ المذكور لمدة 6 سنوات، ولم يستبعد أن تكون القضية متعلقة بصراعات انتخابية، خصوصا مع قرب الاستحقاقات التشريعية التي ستجرى في 25 نونبر المقبل.